«صديقة العرب» كوئيكي الأوفر حظًا لتولي عمودية طوكيو

انتخابات اليوم تجري على خلفية فضائح مالية وأولمبية

«صديقة العرب» كوئيكي الأوفر حظًا لتولي عمودية طوكيو
TT

«صديقة العرب» كوئيكي الأوفر حظًا لتولي عمودية طوكيو

«صديقة العرب» كوئيكي الأوفر حظًا لتولي عمودية طوكيو

ينتخب سكان العاصمة اليابانية طوكيو اليوم عمدة جديدا للمدينة، وتظهر نتائج استطلاعات الرأي تقدم المرشحة يوريكو كوئيكي، وهي نائبة برلمانية حالية ووزيرة دفاع سابقة، ترتبط بعلاقات وطيدة مع العالم العربي.
وتجرى الانتخابات بعد أن أودت فضائح مالية متعاقبة بالمحافظين السابقين، حيث استقال المحافظ الأخير يوئيتشي ماسوزويه، الشهر الماضي، بعد الكشف عن إنفاقه أموالا عامة على رحلات استجمامية شخصية، وكان المحافظ الأسبق ناوكي إينوسيه قد استقال قبل ثلاث سنوات لأسباب مشابهة بعد عام واحد فقط في المنصب.
وتضاف إلى ذلك سلسة من المشكلات المتعلقة بالتحضير لاستضافة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2020.
وبصفتها نائبة في البرلمان، تترأس كوئيكي خمس لجان صداقة برلمانية يابانية عربية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».