الحرس الثوري الإيراني يستعد قرب السليمانية لمعركة الموصل

البرلمان العراقي يحظر «البعث» بعد 13 عامًا على سقوط نظامه

إيزيديات يتظاهرن في بايلفيلد بألمانيا أمس في ذكرى هجوم «داعش» على سنجار (إ.ب.أ)
إيزيديات يتظاهرن في بايلفيلد بألمانيا أمس في ذكرى هجوم «داعش» على سنجار (إ.ب.أ)
TT

الحرس الثوري الإيراني يستعد قرب السليمانية لمعركة الموصل

إيزيديات يتظاهرن في بايلفيلد بألمانيا أمس في ذكرى هجوم «داعش» على سنجار (إ.ب.أ)
إيزيديات يتظاهرن في بايلفيلد بألمانيا أمس في ذكرى هجوم «داعش» على سنجار (إ.ب.أ)

يشرف الحرس الثوري الإيراني على معسكر تدريب قرب السليمانية، التابعة لسيطرة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في إقليم كردستان العراق، وذلك استعدادا لمعركة الموصل، حسبما كشف مصدر أمني كردي.
وقال المصدر الأمني لـ«الشرق الأوسط»: «نحن على يقين بأن قوات من الحرس الثوري الإيراني ستشارك في معركة تحرير الموصل، وهذا ما يقلق المسؤولين السياسيين والعسكريين وعشائر نينوى من مشاركة (الحشد الشعبي) في هذه المعركة».
من ناحية ثانية، صوّت البرلمان العراقي أمس على قانون حظر حزب البعث بعد 13 عاما من سقوط نظام صدام حسين. ويعد قانون حظر أو تجريم «البعث» أحد القوانين الخلافية طوال السنوات الماضية، بسبب عدم التوافق على مجموعة من القوانين التي يطلق عليها قوانين العدالة الانتقالية، ومن بينها المساءلة والعدالة والعفو العام.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع