الحرس الثوري الإيراني يستعد قرب السليمانية لمعركة الموصل

البرلمان العراقي يحظر «البعث» بعد 13 عامًا على سقوط نظامه

إيزيديات يتظاهرن في بايلفيلد بألمانيا أمس في ذكرى هجوم «داعش» على سنجار (إ.ب.أ)
إيزيديات يتظاهرن في بايلفيلد بألمانيا أمس في ذكرى هجوم «داعش» على سنجار (إ.ب.أ)
TT

الحرس الثوري الإيراني يستعد قرب السليمانية لمعركة الموصل

إيزيديات يتظاهرن في بايلفيلد بألمانيا أمس في ذكرى هجوم «داعش» على سنجار (إ.ب.أ)
إيزيديات يتظاهرن في بايلفيلد بألمانيا أمس في ذكرى هجوم «داعش» على سنجار (إ.ب.أ)

يشرف الحرس الثوري الإيراني على معسكر تدريب قرب السليمانية، التابعة لسيطرة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في إقليم كردستان العراق، وذلك استعدادا لمعركة الموصل، حسبما كشف مصدر أمني كردي.
وقال المصدر الأمني لـ«الشرق الأوسط»: «نحن على يقين بأن قوات من الحرس الثوري الإيراني ستشارك في معركة تحرير الموصل، وهذا ما يقلق المسؤولين السياسيين والعسكريين وعشائر نينوى من مشاركة (الحشد الشعبي) في هذه المعركة».
من ناحية ثانية، صوّت البرلمان العراقي أمس على قانون حظر حزب البعث بعد 13 عاما من سقوط نظام صدام حسين. ويعد قانون حظر أو تجريم «البعث» أحد القوانين الخلافية طوال السنوات الماضية، بسبب عدم التوافق على مجموعة من القوانين التي يطلق عليها قوانين العدالة الانتقالية، ومن بينها المساءلة والعدالة والعفو العام.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».