الملك سلمان يستقبل العاهل المغربي في طنجة

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ملك المغرب حيث استعرض معه العلاقات الأخوية بين البلدين.. وفي الإطار العاهل المغربي مصافحاً الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ملك المغرب حيث استعرض معه العلاقات الأخوية بين البلدين.. وفي الإطار العاهل المغربي مصافحاً الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي (واس)
TT

الملك سلمان يستقبل العاهل المغربي في طنجة

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ملك المغرب حيث استعرض معه العلاقات الأخوية بين البلدين.. وفي الإطار العاهل المغربي مصافحاً الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ملك المغرب حيث استعرض معه العلاقات الأخوية بين البلدين.. وفي الإطار العاهل المغربي مصافحاً الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي (واس)

استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والعاهل المغربي الملك محمد السادس، العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، فيما تبادل الجانبان الأحاديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك لدى استقبال خادم الحرمين الشريفين، في مقر إقامته بمدينة طنجة في المغرب يوم أمس، الملك محمد السادس الذي رحب بخادم الحرمين الشريفين في مستهل اللقاء، متمنيًا له طيب الإقامة في المغرب.
بدوره، أعرب الملك سلمان بن عبد العزيز عن شكره وتقديره للعاهل المغربي، على ما وجده ومرافقوه من حُسن الاستقبال في المغرب.
حضر الاستقبال، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»