16 من بين 86 نوعا من النحل الطنان تواجه الانقراض

بسبب فقدان مواطنه وتغير المناخ

16 من بين 86 نوعا من النحل الطنان تواجه الانقراض
TT

16 من بين 86 نوعا من النحل الطنان تواجه الانقراض

16 من بين 86 نوعا من النحل الطنان تواجه الانقراض

أظهرت دراسة أن قرابة ربع أنواع النحل الطنان في أوروبا يواجه خطر الانقراض بسبب فقدان مواطنه وتغير المناخ، وهو ما يعرض للخطر تلقيح محاصيل بمليارات الدولارات، حسب «رويترز».
وقالت الدراسة التي أعدها الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة، إن 16 نوعا من بين 86 نوعا من النحل الطنان تواجه خطر الانقراض. ويعد الاتحاد دراسة عالمية عن النحل، ومنه نحل العسل الذي تتناقص أعداده بشدة بسبب الأمراض.
وقال الاتحاد الذي يضم حكومات وعلماء وجماعات مدافعة عن البيئة: «ثلاثة أنواع من النحل الطنان هي من بين أهم خمس حشرات تلقح المحاصيل الأوروبية». وأضاف الاتحاد في بيان: «بالإضافة إلى حشرات التلقيح الأخرى، يساهم النحل الطنان في زراعة محاصيل أوروبية قيمتها أكثر من 22 مليار يورو (35.‏30 مليار دولار) سنويا».
وقال الاتحاد إنه على وجه التقريب تتناقص أعداد نصف أنواع النحل الطنان، وإن 13 في المائة فقط من هذه الأنواع تزيد.
وقال الاتحاد في أول تقييم له للمخاطر التي يواجهها النحل الطنان: «تتمثل المخاطر الرئيسة في تغير المناخ، وتكثيف الزراعة، والتغيرات في الأراضي الزراعية».
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون البيئة جينز بوتونيك، إن الاتحاد الذي يضم 28 دولة يتحرك لمواجهة الموقف.
وأضاف في بيان أن الاتحاد «حظر أو قيد استخدام مبيدات معينة خطرة على النحل. ويمول الاتحاد أيضا أبحاثا بشأن أوضاع نحل التلقيح». ولم تذكر الدراسة احتمالا لانتشار أمراض نحل العسل بين النحل الطنان.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».