قوات الحكومة الليبية تقصف مواقع لـ«داعش» في سرت ومقتل اثنين من عناصرها

أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية أنها حققت تقدمًا إضافيًا في حربها لاستعادة مدينة سرت، بعدما قامت باستهداف مواقع تنظيم داعش المتطرف فيها بالمدفعية والطائرات، وخاضت معه اشتباكات قُتل فيها اثنان من عناصرها.
وقال المركز الإعلامي للعملية العسكرية الحكومية الخاصة باستعادة مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)، في بيان تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه: «قواتنا تتقدم (...) على أحد المحاور بعد قصف بالمدفعية الثقيلة والطيران اليوم».
وأضاف أن المستشفى الميداني لعملية «البنيان المرصوص» قرب سرت «استقبل جثماني (شهيدين)»، بينما أعلن المستشفى على صفحته في موقع «فيسبوك» معالجة أربعة جرحى من القوات الحكومية أيضًا أُصيبوا في المعارك مع تنظيم داعش المتطرف.
وأطلقت القوات الحكومية قبل أكثر من شهرين عملية «البنيان المرصوص». وبعد التقدم السريع الذي حققته في بداية عمليتها العسكرية، عادت العملية وتباطأت بفعل المقاومة التي يبديها المتطرفون».
وفي بداية يوليو (تموز)، أعلنت قوات الحكومة الليبية سيطرتها على حي السبعمائة المهم في وسط مدينة سرت، وبدأت التقدم نحو محيط مركز واغادوغو للمؤتمرات حيث مقر قيادة المتطرفين.
وقتل في العملية العسكرية منذ انطلاقها نحو 300 عنصر من القوات الحكومية، وأصيب أكثر من 1500 بجروح، بحسب مصادر طبية في مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، مركز قيادة العملية العسكرية.
وتتشكل القوات التي تقاتل تنظيم داعش المتطرف في سرت من جماعات مسلحة تنتمي إلى مدن عدة في غرب ليبيا، أبرزها مصراتة التي تضم المجموعات الأكثر تسليحًا في البلاد إذ تملك طائرات حربية ومروحيات قتالية.
في المقابل، يضم تنظيم داعش المتطرف الذي يبلغ تعداده في ليبيا نحو خمسة آلاف عنصر، مقاتلين أجانب في سرت من شمال أفريقيا والخليج، بحسب سكان المدينة.