ما هي أفضل وضعية نوم.. للتخلص من الشخير؟

تجنب الاستلقاء على الظهر

ما هي أفضل وضعية نوم.. للتخلص من الشخير؟
TT

ما هي أفضل وضعية نوم.. للتخلص من الشخير؟

ما هي أفضل وضعية نوم.. للتخلص من الشخير؟

س: هل يمكن لي أن أنام في وضعية معينة لكي أتفادى حدوث الشخير؟ وإن كان الأمر كذلك، فهل يمكنني البقاء في تلك الوضعية طيلة الليل؟
ج: الشخير يرتبط بطبيعة تركيب الجهاز التنفسي العلوي لديك، وكذلك بالمشاكل الصحية التي ربما تعاني منها، أي تلك الحالات التي تكون عرضة لتضيّق المجاري التنفسية – التي قد تظهر على الأغلب في بعض وضعيات النوم.

* تضيق المجاري التنفسية
وان كان هناك ما يؤدي إلى تضيق البلعوم، أو الفم، أو الأنف، لديك فإنك ستعاني من ضيق في التنفس. وفي هذه الحالة تأخذ بالهبوط مستويات الأكسجين في الدم، فيما تأخذ في الازدياد مستويات نواتج الفضلات المتخلفة في الدم –أي ثاني أكسيد الكربون. وهذه عملية سيئة، إذ أنها تؤدي إلى إجهاد القلب وأعضاء الجسم الأخرى.
ويولد بعض الأشخاص ولديهم تضيقات في البلعوم والأنف والفم. وتوجد لدى البعض الآخر منهم مشاكل صحية مثل أنواع من حساسية الأنف التي تسد المجاري التنفسية. وإن كانت لديك واحدة، أو كلتا هاتين المشكلتين فإن إعاقة انسياب الهواء في المجاري التنفسية - وكذلك الشخير - تظهر لديك عند الاستلقاء على الظهر.
حاول النوم على جنبيك. وبإمكانك أن تشتري أسفينا أو أسافين (وسائد) مصنوعة من الرغوة الصناعية لكي تمنعك من الانقلاب من جانبك أثناء النوم.

* طبيب، رئيس تحرير «رسالة هارفارد الصحية»، خدمات «تريبيون ميديا»



دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال

أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)
أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)
TT

دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال

أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)
أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)

خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي (دي إن إيه) يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.

وأجرى الباحثون تحليلاً للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أُجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.

وظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.

وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.

وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى مَن تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، ما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.

وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، ما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.

وقال مايكل بلوس، رئيس الفريق الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان: «من المعروف أن للحرب تأثيراً سلبياً على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير».

وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال: «قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم».

وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن «من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب» أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.

وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.