هوس الـ«بوكيمون» بالألوان على ضفاف نهر في روسيا

مجهولون يطلون كرة بازلتية ضخمة بألوان مصيدة له

كرة البازلت قبالة مبنى الحكومة في يكاتيرينبورغ
كرة البازلت قبالة مبنى الحكومة في يكاتيرينبورغ
TT

هوس الـ«بوكيمون» بالألوان على ضفاف نهر في روسيا

كرة البازلت قبالة مبنى الحكومة في يكاتيرينبورغ
كرة البازلت قبالة مبنى الحكومة في يكاتيرينبورغ

لم تبدأ بعد في روسيا الاتحادية مطاردة الـ«بوكيمون» لاصطياده، إلا أن عشاق تلك اللعبة في المدن الروسية بدأوا يعدون له «المصائد» على ما يبدو. ففي حادثة طريفة من عالم «الهوس» بالـ«بوكيمون»، قام مجهولون بطلاء كرة ضخمة من البازلت تقف على ضفاف نهر «إيسيت»، قبالة مبنى حكومة المقاطعة، في مدينة ياكاتيرينبورغ، المركز الإداري لمقاطعة سفيردلوفسك الروسية، وجعلوا منها بألوانهم مصيدة كروية عملاقة للـ«بوكيمون». ويبدو أن هذا العمل قد راق لسكان المدينة ومحافظها على حد سواء، إذ يتوقف المارة أمام الكرة البازلتية العملاقة التي أصبحوا يطلقون عليها «بوكيمون بول» لالتقاط صور تذكارية، بينما قررت سلطات المدينة إبقاء الألوان وعدم إزالتها أو تنظيفها.
وكان يفغيني رويزمان، محافظ يكاتيرينبورغ، الذي رفض إزالة الألوان، قد علق على طلاء الكرة بألوان مصيدة الـ«بوكيمون»، قائلا: «لا أري أي شيء مخيف في الأمر.. الناس يحبون اللعب، وبهذا الشكل هم يعبرون عن انفعالاتهم»، واصفا الكرة البازلتية المطلية بأنها «موقع فني»، ودعا إلى «الحفاظ عليه ما دام أنه لا يزعج الناس».
ويتوقع أن يقوم عمال النظافة بإزالة الألوان عن كرة البازلت، خلال التحضيرات للاحتفال بعيد «يوم المدينة»، الذي يصادف الثامن عشر من أغسطس (آب) المقبل، وإلى حينه ستبقى كرة البازلت التي تحولت إلى «بوكيمون بول» على شكل «مصيدة للبوكيمون» محط اهتمام أبناء المدينة وزوارها، بانتظار «وقوع بوكيمون» في شباكها.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.