تمديد مشاورات اليمن أسبوعًا بعد حضور ولد الشيخ {قمة نواكشوط}

وزير يمني يفند مزاعم حوثية بتطهير عرقي في الصراري بعد تحريرها

عنصر من قوات الشرعية بعد تطهير قرية الصراري في تعز (رويترز)
عنصر من قوات الشرعية بعد تطهير قرية الصراري في تعز (رويترز)
TT

تمديد مشاورات اليمن أسبوعًا بعد حضور ولد الشيخ {قمة نواكشوط}

عنصر من قوات الشرعية بعد تطهير قرية الصراري في تعز (رويترز)
عنصر من قوات الشرعية بعد تطهير قرية الصراري في تعز (رويترز)

كشفت مصادر يمنية مطلعة أنه تقرر تمديد الجولة الثانية من مشاورات السلام اليمنية - اليمنية، الجارية في الكويت، ثلاثة أسابيع بدلا من أسبوعين مثلما كان قد حددها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ سابقًا.
وكانت هذه الجولة من المشاورات قد انطلقت في 16 يوليو (تموز) الحالي، ثم انخفضت وتيرة اجتماعاتها بمناسبة القمة العربية التي عقدت في نواكشوط يوم الاثنين الماضي، وحضرها الرئيس عبد ربه منصور هادي ممثلاً للجمهورية اليمنية، وكذلك المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن ولد الشيخ عاد إلى الكويت أمس، وسيشرف على استئناف الاجتماعات بدءًا من اليوم (الخميس)، في ضوء نتائج الدعم الذي حظيت به الحكومة الشرعية في اليمن من القمة العربية.
في غضون ذلك، فنّد عز الدين الأصبحي، وزير حقوق الإنسان اليمني، مزاعم حوثية عن حدوث تطهير عرقي في قرية الصراري (جنوب تعز) بعد تحريرها من قبل قوات الشرعية. وقال الأصبحي إن الضجيج الذي أحدثه الانقلابيون يعبر عن خسارتهم لهذه المنطقة الاستراتيجية عسكريا. وأكد الأصبحي لـ«الشرق الأوسط» من جنيف، أن «من حرر قرية الصراري بتعز هم أبناؤها، وهم فرحون بالتحرير من قبضة ميليشيات الحوثي وأتباع صالح».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».