«الدفاع المدني» السعودية: سقوط عدة مقذوفات عسكرية على مدينة صامطة مصدرها الأراضي اليمنية وإصابة طفل مقيم

القوات السعودية ردت على مصدر المقذوفات ودمرت منصة إطلاقها

«الدفاع المدني» السعودية: سقوط عدة مقذوفات عسكرية على مدينة صامطة مصدرها الأراضي اليمنية وإصابة طفل مقيم
TT

«الدفاع المدني» السعودية: سقوط عدة مقذوفات عسكرية على مدينة صامطة مصدرها الأراضي اليمنية وإصابة طفل مقيم

«الدفاع المدني» السعودية: سقوط عدة مقذوفات عسكرية على مدينة صامطة مصدرها الأراضي اليمنية وإصابة طفل مقيم

أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني السعودية اليوم (الأربعاء)، عن سقوط عدة مقذوفات عسكرية قادمة من الأراضي اليمنية على محافظة صامطة في منطقة جازان (جنوب السعودية).
وأضافت المديرية عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن المقذوفات نتج عنها إصابة طفل مقيم (يمني الجنسية)، مشيرة إلى أن الجهات المختصة باشرت الحادث ونقلت الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبادرت القوات السعودية المشتركة بالرد على مصدر المقذوفات وتعاملت مع الموقف بما يقتضيه.
من ناحية أخرى، دمرت قوات الدفاع الجوي التابعة للقوات المسلحة السعودية اليوم، صاروخا باليستيا قادما من الأراضي اليمنية، حيث اعترضت المضادات الصاروخ في سماء مركز الحرجة التابع لمحافظة ظهران الجنوب في منطقة عسير، وأسقطته بالقرب من جبل مشرف دون حدوث أضرار.
يذكر أن قوات الدفاع الجوي، اعترضت قبل 4 أيام صاروخا باليستيا أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة نجران، حيث تم إسقاطه والرد بتدمير المنصة التي أطلق منها.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.