قال الادعاء الفرنسي اليوم (الأربعاء): «إن الشرطة الفرنسية اعتقلت مراهقًا جزائريًا (16 عامًا)، صدرت بحق شقيقه الأكبر مذكرة اعتقال بعد السفر إلى العراق وسوريا بهوية مزورة، وذلك بعد الهجوم الذي استهدف كنيسة في شمال فرنسا، وأسفر عن مقتل أحد الكهنة (86 عامًا)».
وكان الشقيق الأكبر قد سافر في عام 2015 بأوراق هوية عادل كرميتش، الذي حدده المدعي العام الفرنسي فرنسوا مولان باعتباره أحد المهاجمين الاثنين اللذين احتجزا رهائن في الكنيسة، وقُتلا في وقت لاحق من جانب الشرطة.
وقال مولان إن المهاجمين صرخا «الله أكبر» عند خروجهما من الكنيسة، وتبنى تنظيم داعش المتطرف المسؤولية عن الهجوم.
وكان النائب العام الفرنسي، فرنسوا مولينز، أمس، قد أعلن التعرف على هوية أحد منفذي الاعتداء على كنيسة بفرنسا، الذي أسفر عن مقتل منفذي الهجوم وذبح كاهن وإصابة شخص آخر بجروح بالغة.
وأوضح أن اسمه عادل كرميش من مواليد فرنسا، يبلغ من العمر 19 عامًا، وهو معروف لدى أجهزة الأمن، حيث حاول مرتين التوجه إلى سوريا، وكان يخضع للمراقبة بسوار إلكتروني حين نفذ الاعتداء.
وقال مولينز: «إن كرميش بعد المحاولة الثانية للتوجه إلى سوريا في مايو (أيار) 2015 اعتقل في مدينة نورماندي حتى (مارس) الماضي».
اعتقال الشقيق الأصغر لأحد منفذي هجوم الكنيسة في فرنسا
اعتقال الشقيق الأصغر لأحد منفذي هجوم الكنيسة في فرنسا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة