القيادة السعودية تعزي وتواسي الرئيس الكازاخي في ضحايا التفجير بـ«المآتا»

الملك سلمان: نستنكر بشدة هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع القيم والمبادئ والأخلاق

القيادة السعودية تعزي وتواسي الرئيس الكازاخي في ضحايا التفجير بـ«المآتا»
TT

القيادة السعودية تعزي وتواسي الرئيس الكازاخي في ضحايا التفجير بـ«المآتا»

القيادة السعودية تعزي وتواسي الرئيس الكازاخي في ضحايا التفجير بـ«المآتا»

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز برقية عزاء ومواساة للرئيس نور سلطان نزار باييف، رئيس كازاخستان، في ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة المآتا.
وقال الملك سلمان: «علمنا بألم شديد بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة المآتا، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نستنكر بشدة هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية والأخلاقية، لنبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا وللشعب الكازاخستاني الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب جمهورية كازاخستان الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».
كما وجه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ببرقية للرئيس باييف، ضمّنها مواساته وتعازيه في ضحايا التفجير، وقال: «تلقيت ببالغ الألم نبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة المآتا، وما خلفه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر لفخامتكم عن تنديدي واستنكاري الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، سائلاً الله العلي العظيم أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمّن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب جمهورية كازاخستان وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».
من جانبه، أبرق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للرئيس الكازاخي، معزيًا ومواسيا في ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في العاصمة المآتا، وقال: «علمت ببالغ الحزن والأسى بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة المآتا، وإنني إذ أعرب لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذا العمل المشين، لأقدم التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية كازاخستان الشقيق، سائلاً الله جلت قدرته أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب».



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.