{الشرعية} تستعيد جبل صبر في تعز

10 قذائف «كاتيوشا» حوثية تصيب دمنة خدير

{الشرعية} تستعيد جبل صبر في تعز
TT

{الشرعية} تستعيد جبل صبر في تعز

{الشرعية} تستعيد جبل صبر في تعز

سيطرت قوات الشرعية بمنطقة الصراري في جبل صبر، جنوب تعز، بعد مواجهات عنيفة منذ عدة أسابيع مع ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للمخلوع صالح، على عدد من مواقع الميليشيات في قرية الاحيار ومدرسة خالد بن الوليد، مما جعلهم يقتربون إلى وسط منطقة الصراري، التي جعلت منها الميليشيات ثكنة عسكرية بعدما خزنت الأسلحة فيها وهجرت المواطنين منها، وسقط خلال المواجهات قتلى وجرحى من الجانبين، فيما تكبدت الميليشيات الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد.
وقال قيادي في المقاومة الشعبية في تعز لـ«الشرق الأوسط» إن «ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وفي رد انتقامي على تقدم المقاومة الشعبية والجيش الوطني، قصفت أكثر من 10 صواريخ (كاتيوشا) وبشكل عنيف وعشوائي من مواقع تمركزها في دمنة خدير، على المواقع التي تخضع لسيطرة الشرعية في قرية الصراري والقرى المحيطة لها، وسمع دوي الانفجارات العنيفة تهز القرى المجاورة لها».
وأضاف أن «الميليشيات قصفت أيضا قرية المشماخ في مديرية المسراخ، جنوب تعز، بأكثر من 7 صواريخ، وأحد هذه الصواريخ استهدفت منزل القيادي في المقاومة الشعبية عبد الودود شرف».
يتزامن ذلك مع شن الميليشيات الانقلابية قصفها العنيف وبشكل هستيري على الأحياء السكنية ومواقع المقاومة الشعبية والجيش الوطني من مواقع تمركزها، بما فيها مواقع في صبر، جنوب تعز، والضباب، غربها.
وفي جبهة حيفان (جنوب تعز)، ما زالت المواجهات عنيفة في جبهة ظبي الأعبوس، ويرافقها القصف العنيف من قبل الميليشيات الانقلابية من أماكن تمركزها في رأس الخراص على قرى الشرف وحارات في الأعبوس، في محاولة مستميتة من الميليشيات للتقدم إلى جبال الأعبوس.
وتستمر الميليشيات في ارتكاب جرائمها ضد أهالي ظبي الأعبوس وتهجير الأهالي من منازلهم تحت التهديد والتخويف وقتل من يرفض ذلك.
ولليوم الثالث على التوالي، تشدد الميليشيات الانقلابية حصارها المطبق على جميع منافذ المدينة بعدما أغلقت قبل يومين منفذ غراب، غرب المدينة، ومنعت الدخول والخروج من وإلى المدينة، وكذا منعت دخول المواد الغذائية والدوائية والطبية والإغاثية والمشتقات النفطية، وحتى المرضى القادمين من الأرياف لدخول مستشفيات المدينة.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.