سيطرت قوات الشرعية بمنطقة الصراري في جبل صبر، جنوب تعز، بعد مواجهات عنيفة منذ عدة أسابيع مع ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للمخلوع صالح، على عدد من مواقع الميليشيات في قرية الاحيار ومدرسة خالد بن الوليد، مما جعلهم يقتربون إلى وسط منطقة الصراري، التي جعلت منها الميليشيات ثكنة عسكرية بعدما خزنت الأسلحة فيها وهجرت المواطنين منها، وسقط خلال المواجهات قتلى وجرحى من الجانبين، فيما تكبدت الميليشيات الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد.
وقال قيادي في المقاومة الشعبية في تعز لـ«الشرق الأوسط» إن «ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وفي رد انتقامي على تقدم المقاومة الشعبية والجيش الوطني، قصفت أكثر من 10 صواريخ (كاتيوشا) وبشكل عنيف وعشوائي من مواقع تمركزها في دمنة خدير، على المواقع التي تخضع لسيطرة الشرعية في قرية الصراري والقرى المحيطة لها، وسمع دوي الانفجارات العنيفة تهز القرى المجاورة لها».
وأضاف أن «الميليشيات قصفت أيضا قرية المشماخ في مديرية المسراخ، جنوب تعز، بأكثر من 7 صواريخ، وأحد هذه الصواريخ استهدفت منزل القيادي في المقاومة الشعبية عبد الودود شرف».
يتزامن ذلك مع شن الميليشيات الانقلابية قصفها العنيف وبشكل هستيري على الأحياء السكنية ومواقع المقاومة الشعبية والجيش الوطني من مواقع تمركزها، بما فيها مواقع في صبر، جنوب تعز، والضباب، غربها.
وفي جبهة حيفان (جنوب تعز)، ما زالت المواجهات عنيفة في جبهة ظبي الأعبوس، ويرافقها القصف العنيف من قبل الميليشيات الانقلابية من أماكن تمركزها في رأس الخراص على قرى الشرف وحارات في الأعبوس، في محاولة مستميتة من الميليشيات للتقدم إلى جبال الأعبوس.
وتستمر الميليشيات في ارتكاب جرائمها ضد أهالي ظبي الأعبوس وتهجير الأهالي من منازلهم تحت التهديد والتخويف وقتل من يرفض ذلك.
ولليوم الثالث على التوالي، تشدد الميليشيات الانقلابية حصارها المطبق على جميع منافذ المدينة بعدما أغلقت قبل يومين منفذ غراب، غرب المدينة، ومنعت الدخول والخروج من وإلى المدينة، وكذا منعت دخول المواد الغذائية والدوائية والطبية والإغاثية والمشتقات النفطية، وحتى المرضى القادمين من الأرياف لدخول مستشفيات المدينة.
{الشرعية} تستعيد جبل صبر في تعز
10 قذائف «كاتيوشا» حوثية تصيب دمنة خدير
{الشرعية} تستعيد جبل صبر في تعز
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة