الهند: جهود البحث عن الطائرة العسكرية المفقودة تبوء بالفشل

الهند: جهود البحث عن الطائرة العسكرية المفقودة تبوء بالفشل
TT

الهند: جهود البحث عن الطائرة العسكرية المفقودة تبوء بالفشل

الهند: جهود البحث عن الطائرة العسكرية المفقودة تبوء بالفشل

قال مسؤول في خفر السواحل الهندي، اليوم (الإثنين)، إن فرق الإنقاذ لم تتمكن من التقاط أي نداءات استغاثة من الطائرة العسكرية التي فقدت الأسبوع الماضي وعلى متنها 29 شخصا، في انتكاسة جديدة لعملية البحث الجارية في خليج البنغال.
وتشارك 16 سفينة وغواصة وست طائرات في البحث عن الطائرة الروسية الصنع وهي من طراز (إيه.إن- 32) التي اختفت وهي في طريقها لنقل مؤن إلى جزر نائية في خليج البنغال يوم الجمعة الماضي.
وقال المسؤول راجان بارجوترا، إن عدم صدور نداءات استغاثة عن جهاز البث الخاص بتحديد المواقع في حالات الطوارئ صعب عملية العثور على الطائرة إلى حد كبير.
وقال للصحافيين في نيودلهي "من المهم أن نعرف لماذا لم يعمل‭ ‬جهاز البث الخاص بتحديد المواقع في حالات الطوارئ إذ أن ذلك يساعد على تضييق نطاق البحث عن موقع سقوط الطائرة".
ومن المفترض أن يبدأ جهاز البث في إطلاق إشارات لتحديد موقع الطائرة في اللحظة التي تلمس فيها المياه أو عند تحطمها.
وكان على متن الطائرة 21 عسكريا بينهم ستة من أفراد الطاقم ومدنيون منهم أفراد عائلات جنود يخدمون في الجزر النائية في خليج البنغال.
ولجأ العلماء في مؤسسة الفضاء والأبحاث الهندية إلى الأقمار الصناعية لمساعدتهم في جهود البحث، في حين مشطت البحرية الهندية مساحة تبلغ 14400 ميل بحري.
كما أعاقت الظروف الجوية الناتجة عن موسم الأعاصير الموسمية في خليج البنغال عملية البحث.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».