الأمم المتحدة: القتلى والجرحى المدنيون يسقطون بأعداد قياسية في أفغانستان

الأمم المتحدة: القتلى والجرحى المدنيون يسقطون بأعداد قياسية في أفغانستان
TT

الأمم المتحدة: القتلى والجرحى المدنيون يسقطون بأعداد قياسية في أفغانستان

الأمم المتحدة: القتلى والجرحى المدنيون يسقطون بأعداد قياسية في أفغانستان

قالت الأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، إن القتلى والجرحى المدنيين في أفغانستان يسقطون بأعداد قياسية، وذلك بعد أيام من إحدى أعنف الهجمات في العاصمة كابل.
وأضافت أن 1601 مدني على الأقل قتلوا، وأصيب 3565 في المجمل، خلال الشهور الستة الأولى من عام 2016، إذ تحاول جماعات متشددة، مثل حركة طالبان، الإطاحة بالحكومة الأفغانية.
ويلقى باللوم على الجماعات المناهضة للحكومة، وأكبرها «طالبان»، في 60 في المائة على الأقل من القتلى والمصابين من غير المقاتلين.
وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن انفجارين وقعا السبت الماضي، وأسفرا عن مقتل 80 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 230، غالبيتهم مدنيون.
ولم يتضمن تقرير الأمم المتحدة هؤلاء الضحايا، لكن الهجوم سلط الضوء على ما خلص إليه التقرير، وهو أن التفجيرات الانتحارية والهجمات المعقدة أصبحت الآن تلحق ضررًا أكبر بالمدنيين، مقارنة بالعبوات الناسفة التي تزرع على الطريق.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن أعداد الضحايا الذين يسقطون بنيران القوى الموالية للحكومة زادت 47 في المائة، خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وألقى التقرير باللوم على القوات الأفغانية في سقوط 22 في المائة من الضحايا في المجمل، وقال إن القوات الدولية المتبقية في أفغانستان هي السبب في سقوط 2 في المائة منهم، فيما لم يتسنّ تحديد الجهة المسؤولة عن 17 في المائة من الضحايا المدنيين.
كما أشار التقرير إلى أن أكثر من 1500 طفل قد قتلوا وأصيبوا في الحرب، وهو أعلى عدد للضحايا الأطفال تسجّله الأمم المتحدة خلال فترة 6 أشهر.
وأضاف أن «داعش» مسؤول عن سقوط 122 ضحية في الشهور الستة الأولى من العام، مقارنة بـ13 ضحية خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.



بايدن: أميركا مستعدة لتقديم أي مساعدة لكوريا الجنوبية بعد تحطم طائرة

TT

بايدن: أميركا مستعدة لتقديم أي مساعدة لكوريا الجنوبية بعد تحطم طائرة

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية لكوريا الجنوبية بعد حادث سقوط طائرة حصد أرواح العشرات.

وأضاف بايدن، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، «لكوننا حليفين مقربين، فإن الشعب الأميركي لديه روابط صداقة عميقة مع الشعب الكوري الجنوبي، ونعبر عن تعازينا للمتضررين من هذه المأساة. الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية».

وتأكد مقتل 179 شخصاً، الأحد، في أسوأ كارثة طيران تشهدها كوريا الجنوبية على الإطلاق عندما تحطمت طائرة ركاب بعد هبوطها وانحرافها عن المدرج واصطدامها بجدار قبل أن تتحول إلى كرة من اللهب في مطار موان الدولي.

وقالت وزارة النقل في كوريا الجنوبية إن الحادث وقع لدى وصول الرحلة رقم «7 سي 2216» التابعة لشركة «جيجو إير» القادمة من بانكوك عاصمة تايلاند، وعلى متنها 175 راكباً وستة من أفراد الطاقم، ومحاولتها الهبوط بالمطار في جنوب البلاد بعد التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي بقليل (00:00 بتوقيت غرينتش).

ونجا فردان من الطاقم ويتلقيان حالياً العلاج من إصابتيهما.

وذكرت وزارة النقل أن الحادث خلف أكبر عدد من القتلى في تحطم طائرة داخل أراضي كوريا الجنوبية.

وأظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام محلية الطائرة «بوينغ 737-800» ذات المحركين وهي تنزلق على المدرج دون عجلات هبوط ثم تصطدم بمعدات ملاحة وبجدار لتتحول إلى كرة من لهب وحطام.

وبموجب قواعد الملاحة الجوية العالمية، ستقود كوريا الجنوبية تحقيقاً مدنياً في ملابسات التحطم سيشمل تلقائياً المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، حيث جرى تصميم وصنع الطائرة.

وقال المجلس، الأحد، إنه يقود فريقاً من المحققين الأميركيين لمساعدة هيئة الطيران في كوريا الجنوبية في تحقيقاتها. وأضاف المجلس أن شركة «بوينغ» وإدارة الطيران الاتحادي تشاركان في هذا التحقيق.