بعد 84 عامًا.. «ريو» تغير مراسم تسليم الميداليات بالموسيقى الكلاسيكية والحديثة

تستمر الموسيقى لمدة 45 ثانية وتعتمد على نوع اللعبة

أولمبياد عام 1932 بلوس أنجليس
أولمبياد عام 1932 بلوس أنجليس
TT

بعد 84 عامًا.. «ريو» تغير مراسم تسليم الميداليات بالموسيقى الكلاسيكية والحديثة

أولمبياد عام 1932 بلوس أنجليس
أولمبياد عام 1932 بلوس أنجليس

لأول مرة في دورة عام 1932 بلوس أنجليس كان قد جرى فيها تتويج الفائزين على منصة خاصة، مع رفع علم بلد الفائز وعزف النشيد الوطني، كما تم منذ ذلك الوقت تحديد عدد المشتركين لكل دولة في المسابقات الرياضية تجنبًا للعشوائية. والآن بعد 84 عامًا قرر مسؤولون في أولمبياد ريو دي جانيرو لعام 2016 استخدام موسيقى برازيلية غير رسمية في مراسم تسليم الميداليات، مع وجود ثلاثة أنواع تعتمد على نوع اللعبة، هل هي كلاسيكية أم حديثة. وستكون الموسيقى لمدة 45 ثانية أثناء صعود الفائزين على منصة التتويج لتسلم الميداليات.
وقالت كريستي نيكولاي المنتجة التنفيذية لمراسم تسليم الميداليات إن الفائزين في ألعاب مثل السلاح أو الفروسية سيسمعون موسيقى تقليدية، بينما سيسمع الفائزون نسخًا حديثة من الموسيقى في منافسات مثل الدراجات فئة «بي إم إكس» أو كرة الطائرة الشاطئية. وأشارت نيكولاي إلى أنه سيتم استخدام نوع آخر من الموسيقى في ألعاب مثل كرة السلة.
وتابعت: «لأول مرة سيكون لدينا ثلاثة أنواع مختلفة للاحتفالات. هذه المرة الثامنة لي في الأولمبياد ودائمًا أردت فعل ذلك. الموسيقى في البرازيل رائعة وهذه فرصة جيدة لإظهار ذلك».
وأضافت: «هناك كثير من الألعاب في الأولمبياد وبعضها مختلف للغاية. على سبيل المثال الموسيقى في الجمباز ستكون مختلفة تمامًا عن دراجات فئة بي إم إكس، وتختلف أيضًا موسيقى كرة الطائرة الشاطئية عن السلاح. لذا نريد ثلاثة أنواع مختلفة من الاحتفالات». وستكون ريو دي جانيرو أول مدينة في أميركا الجنوبية تستضيف الأولمبياد الذي يقام بين الخامس والحادي والعشرين من أغسطس (آب) المقبل.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.