حزب الحرية الكردستاني ينفي اعتقال النظام الإيراني لأي عضو من أعضائه

حزب الحرية الكردستاني  ينفي اعتقال النظام الإيراني  لأي عضو من أعضائه
TT

حزب الحرية الكردستاني ينفي اعتقال النظام الإيراني لأي عضو من أعضائه

حزب الحرية الكردستاني  ينفي اعتقال النظام الإيراني  لأي عضو من أعضائه

أعلن قيادي في تنظيم صقور حرية كردستان، الجناح العسكري السري لحزب الحرية الكردستاني المعارض داخل إيران، أمس، أن مقاتلي التنظيم تصدوا خلال الأيام القليلة الماضية لهجمات متتالية شنها الحرس الثوري الإيراني على مواقعهم في سلسلة جبال دالاهو في مدينة كرمانشاه في كردستان إيران، وقتلوا أكثر من ثلاثة عناصر من الحرس. وأوضح أن الحرس الثوري بعد الهزيمة التي مُني بها افتعل كذبة اعتقال عدد من عناصر التنظيم لتعويض ما تكبده من خسائر خلال المعارك.
وقال قيادي في تنظيم صقور حرية كردستان، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، من كردستان إيران مفضلا عدم ذكر اسمه: «تمكن مقاتلونا وخلال الأيام الثلاثة الماضية من التصدي لهجوم شنته قوات النبي الأكرم إحدى تشكيلات الحرس الثوري الإيراني ومنظمة استخبارات الحرس الثوري في غرب إيران، على مواقعنا في سلسلة جبال دالاهو، واندلعت معارك ضارية بين الجانبين استخدم فيها الحرس الثوري المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والمدافع الرشاشة والمروحيات، ورغم معاودة قوات النظام الإيراني لهجماتهم على مدى ثلاثة أيام متتالية، فإنهم لم يستطيعوا التقدم باتجاه مواقعنا ولم يتمكنوا من صعود الجبل؛ لأن مقاتلينا أبدوا مقاومة قوية، وتمكنوا من قتل أكثر من ثلاثة من جنود الحرس الثوري وألحقوا به خسائر كبيرة، وأجبروه على الفرار من ساحة المعركة».
وتابع القيادي الكردي أنه «رغم شدة المعارك لم نتكبد بأي خسائر في صفوف مقاتلينا، لكن الحرس الثوري قصف سلسلة جبال دالاهو قصفا مكثفا بالمدفعية أسفر عن إلحاق أضرار كبيرة بغابات وطبيعة المنطقة واحترقت على إثرها مساحات واسعة من الأراضي».
ونفى القيادي في صقور حرية كردستان ما أعلنه النظام الإيراني عن اعتقاله لعدد من مقاتلي وقادة تنظيمه، وأردف بالقول: «بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بقوات الحرس الثوري، التجأ النظام الإيراني وكعادته إلى فبركة الأحداث وافتعال الأكاذيب لرفع معنويات قواته وأجهزته المنهارة، ولكي يُمهد الطريق لاعتقال المدنين والأبرياء، ولكي يعوض ما مُني به من خسائر على يد مقاتلينا، فخرج مسؤولون إيرانيون منهم مسؤول استخبارات الحرس الثوري في محافظة عيلام في كردستان إيران ليعلن عن اعتقال قواته لثلاثة من قيادات حزب الحرية الكردستاني وتنظيم صقور حرية كردستان في مدينة كرمانشاه، وذكر أن المعتقلين لهم علاقة بالعملية التي نفذها مقاتلو صقور حرية كردستان ضد النظام الإيراني في منطقة ريزاو في كرمانشاه قبل نحو أسبوعين، لكن ما صرح به المسؤولون الإيرانيون وما تناقلته وسائل الإعلام الإيرانية عن اعتقال النظام الإيراني لأعضائنا ومقاتلينا بعيد كل البعد عن الصحة، فالنظام لم يعتقل أي عضو أو مقاتل من مقاتلينا».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.