هيغواين قد يصبح أغلى لاعب في تاريخ الكرة الإيطالية والثاني عالميًا بعد بيل

تقارير أكدت انتقاله من نابولي إلى يوفنتوس مقابل 95 مليون يورو

غونزالو هيغواين
غونزالو هيغواين
TT

هيغواين قد يصبح أغلى لاعب في تاريخ الكرة الإيطالية والثاني عالميًا بعد بيل

غونزالو هيغواين
غونزالو هيغواين

حسم يوفنتوس بطل إيطاليا لكرة القدم في المواسم الخمسة الماضية صفقة ضم المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين من نابولي وصيفه بعد دفع البند الجزائي في عقده وقدره 94.7 مليون يورو، حسب تقارير صحافية محلية اليوم (الأحد).
وكتبت صحيفة «لا ستامبا دي تورينو» التي تعد عائلة انييلي المشرفة على إدارة يوفنتوس من المساهمين فيها، على صفحتها الأولى «يوفنتوس، صفقة الصيف: تم شراء هيغواين».
وأضافت: «الأمر كله صحيح، غونزالو هيغواين سيعيش في تورينو، وسيرتدي الأسود والأبيض (لونا قميص يوفنتوس)، وسيكون السلاح الفتاك ليوفنتوس الذي يمكن أن يحلم الآن بدوري أبطال أوروبا».
وحسب الإعلام الإيطالي، سيوقع هيغواين عقدا لأربع سنوات مقابل راتب سنوي يصل إلى 7.5 مليون يورو بعد أن وافق يوفنتوس على دفع البند الجزائي المقدر 94.7 مليون يورو في غضون عامين.
وفي حال أعلنت الصفقة رسميا، سيكون هيغواين أغلى لاعب في كرة القدم الإيطالية، والثاني عالميا بعد الويلزي غاريث بايل الذي انتقل في 2013 من توتنهام الإنجليزي إلى ريـال مدريد الإسباني في صفقة قدرتها الصحف في حينها بأكثر من 100 مليون يورو.
لكن يوفنتوس سيكون محور تحطيم الصفقة القياسية مجددا في حال تأكدت التقارير التي تتحدث عن انتقال نجمه الفرنسي بول بوغبا إلى مانشستر يونايتد أو ريـال مدريد الإسباني، وتصل إلى نحو 120 مليون يورو.
وسيكون هيغواين في حال إتمام الصفقة تعويضا لرحيل محتمل لبوغبا، كما أن بطل الدوري الإيطالي افتقد أيضًا المهاجم الإسباني الشاب الفارو موراتا الذي فضل ناديه ريـال مدريد استعادته نظرا لوجود بند في العقد يتيح له إعادة شرائه.
وكانت شبكة «سكاي» الإيطالية ذكرت السبت أن هيغواين أجرى فحصا طبيا سريا في إحدى عيادات مدريد تمهيدا لإتمام إجراءات انتقاله من نابولي إلى يوفنتوس.
ويدافع هيغواين عن ألوان نابولي منذ 2013 بعدما انتقل إليه من ريال مدريد الإسباني مقابل 40 مليون يورو، وهو فرض نفسه أفضل هداف في الدوري الإيطالي خلال الموسم المنصرم حين سجل 36 هدفا، محطما بذلك رقم السويدي غونار نوردال الذي سجل 35 هدفا مع ميلان عام 1950.
ويلعب في يوفنتوس مهاجم أرجنتيني آخر هو باولو ديبالا (22 عاما) الذي كان ثاني هدافي الدوري خلف هيغواين برصيد 19 هدفا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».