تعيين نائب لرئيس جنوب السودان خلفًا لمشار

مشار يقيل وزيرًا بحجة انضمامه إلى حزب منافسه الرئيس سيلفا كير

تعيين نائب لرئيس جنوب السودان خلفًا لمشار
TT

تعيين نائب لرئيس جنوب السودان خلفًا لمشار

تعيين نائب لرئيس جنوب السودان خلفًا لمشار

عين نحو مائة من حركة زعيم المتمردين السابق في جنوب السودان رياك مشار، أمس وزيرا من صفوفهم في منصب نائب الرئيس بالوكالة خلفا لمشار، وفق ما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال أحد هذه الكوادر ويدعى حزقيال لول غاتكوث للصحافيين، إثر اجتماع في أحد فنادق جوبا، إن تابان دنغ غاي وزير المناجم الحالي في حكومة الوحدة الوطنية «عين في منصب نائب رئيس جمهورية جنوب السودان». وأضاف أن دنغ غاي «وعدنا جميعا بأنه سينسحب في حال عاد» مشار إلى جوبا.
ويظهر هذا التعيين الانقسامات داخل الحركة المسلحة والسياسية التي يتزعمها مشار، الذي كان أقال غاي الوزير المذكور.
وفر مشار من جوبا في غمرة المواجهات الدامية، التي اندلعت بين قواته وقوات الرئيس سيلفا كير بين الثامن والحادي عشر من يوليو (تموز) الحالي. وقد طلب كير من مشار أخيرا العودة إلى جوبا لمواصلة تنفيذ اتفاق السلام الذي وقع في أغسطس (آب) 2015 لإنهاء حرب أهلية مدمرة اندلعت في ديسمبر (كانون الأول) 2013 بعدما اتهم كير نائبه مشار بمحاولة الإطاحة به.
لكن مشار الذي تؤكد أوساطه أنه لا يزال «في أنحاء» جوبا، يعتبر أن أمنه غير مضمون في العاصمة، ويشترط لعودته نشر قوة تدخل اقترحتها دول المنطقة، وتم إقرار مبدئها خلال القمة الأخيرة للاتحاد الأفريقي في كيغالي.
وتعرض منزل مشار للتدمير الكامل خلال المعارك، التي خلفت 300 قتيل على الأقل، وأظهرت فيها قوات كير تفوقا عسكريا على أنصار مشار، وخصوصا باستخدام مروحيات قتالية ودبابات.
وكان مشار قد عاد إلى جوبا في أبريل (نيسان) الماضي، حيث تولى مجددا منصب نائب الرئيس، وشكل مع كير حكومة وحدة وطنية في إطار اتفاق السلام.
وعلى صعيد متصل بالأزمة في جنوب السودان، أقال ريك مشار، نائب رئيس جنوب السودان، وزيرا قال إنه انضم إلى حزب منافسه الرئيس سيلفا كير.
وأثار الشقاق بين مشار ووزير التعدين تابان دنغ غاي احتمال وقوع مزيد من المشاكل والاضطرابات بعد قتال على مدى شهور، في الوقت الذي هدد فيه أعضاء بفصيل يتزعمه غاي بعزل مشار. وسقط أكثر من عشرة آلاف قتيل، ونزح ما يربو على مليوني مواطن عن ديارهم، فيما فر كثيرون منهم إلى دول مجاورة بعد أن اندلعت حرب أهلية على مدى عامين، بعدما أقدم كير على إقالة مشار من منصب نائب الرئيس عام 2013. وفي خطاب إلى أعضاء حزبه وقادته العسكريين قال مشار إنه تقرر طرده جاي من الحزب.
وينتمي جاي لمجموعة داخل «الحركة الشعبية لتحرير السودان» في المعارضة، التي أصدرت بيانا أول من أمس جاء فيه أنه يتعين على مشار أن يعود إلى العاصمة جوبا، ويقوم بمهام عمله في الحكومة وإلا أقصي عن منصبه.
وقال مشار في الرسالة إنه «نظرا لإقدامه على الانشقاق فقد أعفيته من العضوية في المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان (الجيش الشعبي لتحرير السودان) في المعارضة، وكرئيس للجنة الوطنية للسلام والمصالحة».
ولم يتسن إجراء اتصال مع غاي للحصول على تعليقه، ولا من متحدث باسم كير.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».