مصادر: قرب اتفاق أميركي ـ روسي لإبقاء الأسد لـ {فترة قصيرة}

تحويل مدنيي منبج لدروع بشرية يعيق طرد «داعش»

متطوعون سوريون يحاولون إخراج طفل من بين انقاض بناية تعرضت للقصف في حلب أمس (أ.ف.ب)
متطوعون سوريون يحاولون إخراج طفل من بين انقاض بناية تعرضت للقصف في حلب أمس (أ.ف.ب)
TT

مصادر: قرب اتفاق أميركي ـ روسي لإبقاء الأسد لـ {فترة قصيرة}

متطوعون سوريون يحاولون إخراج طفل من بين انقاض بناية تعرضت للقصف في حلب أمس (أ.ف.ب)
متطوعون سوريون يحاولون إخراج طفل من بين انقاض بناية تعرضت للقصف في حلب أمس (أ.ف.ب)

في الوقت الذي تصر فيه واشنطن على التكتم على فحوى التفاهم غير المنجز الذي توصلت إليه مع موسكو بخصوص الملف السوري، كشفت مصادر في المعارضة السورية مطلعة على جزء من هذا التفاهم عن أنّه يلحظ «تحديدًا دقيقًا لوضعية رئيس النظام السوري بشار الأسد لجهة أن يتم تجريده من صلاحياته بعد فترة قصيرة من بدء المرحلة الانتقالية»، مشيرة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري «كان حاسمًا في اللقاء الأخير الذي جمعه بنظيره الروسي سيرغي لافروف لجهة إبلاغه بوجوب العودة إلى طاولة المفاوضات بعد الاتفاق على مصير الأسد، وقد تلقت موسكو الرسالة الأميركية بإيجابية وحاولت تقديم التزامات معينة، قررت واشنطن إخضاعها لمرحلة من الاختبار قبل إسدال الستار عنها».
في غضون ذلك، جمّدت قوات «سوريا الديمقراطية» كل خياراتها العسكرية لإطلاق هجوم واسع ضد تنظيم «داعش» في منبج بريف حلب الشرقي، رغم انقضاء مهلة الـ48 ساعة التي منحتها للتنظيم لمغادرة المدينة، وذلك على ضوء اتخاذ «داعش» أكثر من مائة ألف مدني موجودين في داخل المدينة، دروعًا بشرية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله