مصادر: قرب اتفاق أميركي ـ روسي لإبقاء الأسد لـ {فترة قصيرة}

تحويل مدنيي منبج لدروع بشرية يعيق طرد «داعش»

متطوعون سوريون يحاولون إخراج طفل من بين انقاض بناية تعرضت للقصف في حلب أمس (أ.ف.ب)
متطوعون سوريون يحاولون إخراج طفل من بين انقاض بناية تعرضت للقصف في حلب أمس (أ.ف.ب)
TT

مصادر: قرب اتفاق أميركي ـ روسي لإبقاء الأسد لـ {فترة قصيرة}

متطوعون سوريون يحاولون إخراج طفل من بين انقاض بناية تعرضت للقصف في حلب أمس (أ.ف.ب)
متطوعون سوريون يحاولون إخراج طفل من بين انقاض بناية تعرضت للقصف في حلب أمس (أ.ف.ب)

في الوقت الذي تصر فيه واشنطن على التكتم على فحوى التفاهم غير المنجز الذي توصلت إليه مع موسكو بخصوص الملف السوري، كشفت مصادر في المعارضة السورية مطلعة على جزء من هذا التفاهم عن أنّه يلحظ «تحديدًا دقيقًا لوضعية رئيس النظام السوري بشار الأسد لجهة أن يتم تجريده من صلاحياته بعد فترة قصيرة من بدء المرحلة الانتقالية»، مشيرة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري «كان حاسمًا في اللقاء الأخير الذي جمعه بنظيره الروسي سيرغي لافروف لجهة إبلاغه بوجوب العودة إلى طاولة المفاوضات بعد الاتفاق على مصير الأسد، وقد تلقت موسكو الرسالة الأميركية بإيجابية وحاولت تقديم التزامات معينة، قررت واشنطن إخضاعها لمرحلة من الاختبار قبل إسدال الستار عنها».
في غضون ذلك، جمّدت قوات «سوريا الديمقراطية» كل خياراتها العسكرية لإطلاق هجوم واسع ضد تنظيم «داعش» في منبج بريف حلب الشرقي، رغم انقضاء مهلة الـ48 ساعة التي منحتها للتنظيم لمغادرة المدينة، وذلك على ضوء اتخاذ «داعش» أكثر من مائة ألف مدني موجودين في داخل المدينة، دروعًا بشرية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.