مغامر روسي يسجل رقمًا قياسيًا للتحليق حول العالم

قطع 34 ألف كيلومتر بالمنطاد في 11 يومًا

صورة أرشيفية للمغامر الروسي كونيوخوف أمام المنطاد قبل بداية رحلته حول العالم في 12 يوليو الحالي (رويترز)
صورة أرشيفية للمغامر الروسي كونيوخوف أمام المنطاد قبل بداية رحلته حول العالم في 12 يوليو الحالي (رويترز)
TT

مغامر روسي يسجل رقمًا قياسيًا للتحليق حول العالم

صورة أرشيفية للمغامر الروسي كونيوخوف أمام المنطاد قبل بداية رحلته حول العالم في 12 يوليو الحالي (رويترز)
صورة أرشيفية للمغامر الروسي كونيوخوف أمام المنطاد قبل بداية رحلته حول العالم في 12 يوليو الحالي (رويترز)

ذكرت تقارير أن المغامر الروسي فيدور كونيوخوف حطم الرقم القياسي للتحليق منفردًا في منطاد حول العالم السبت، حيث حلق فوق مدينة بيرث بعد أن غادرها قبل 11 يومًا.
وقالت قناة «إيه بي سي» التلفزيونية الأسترالية إن كونيوخوف (65 عامًا) أكمل رحلة لمسافة 34 ألف كيلومتر حول الأرض، محلقًا فوق بيرث بعد الساعة الواحدة مساء بالتوقيت المحلي بفترة قصيرة.
وتجاوز بيومين الرقم القياسي السابق الذي سجله المغامر الراحل ستيف فوسيت، الذي غادر من نفس الموقع في عام 2002، ليحلق لمسافة 33 ألف كيلومتر بمفرده حول الأرض في 13 يومًا و8 ساعات. وتوجه كونيوخوف بمنطاده شرقًا من مدينة بيرث، فوق المحيط الهادي، وأميركا الجنوبية، والمحيط الأطلنطي، وجنوب أفريقيا، والمحيط الهندي ليعود إلى بيرث.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".