دبي تعمل على زيادة نسبة السيارات الهجينة 10 % بحلول 2030https://aawsat.com/home/article/695651/%D8%AF%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%8A%D9%86%D8%A9-10-%D8%A8%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84-2030
دبي تعمل على زيادة نسبة السيارات الهجينة 10 % بحلول 2030
للحد من انبعاثات الكربون في قطاع النقل البري
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
دبي تعمل على زيادة نسبة السيارات الهجينة 10 % بحلول 2030
يعمل المجلس الأعلى للطاقة في دبي على زيادة نسبة السيارات الهجينة والكهربائية بنحو 2 في المائة على الأقل بحلول عام 2020، و10 في المائة بحلول عام 2030؛ وذلك للحد من انبعاثات الكربون في قطاع النقل البري. ووضع المجلس في سبيل تحقيق التنمية المستدامة أهدافا طموحة تركز على اقتصاد منخفض الكربون، وتعزيز استخدام السيارات الهجينة والسيارات الكهربائية، حيث تم تقييم الأهداف التمهيدية للفترة الزمنية 2016 - 2020 لإنشاء سوق لهذه الفئة من المركبات، وتشجيع استخدامها. وأطلق المجلس مبادرة دبي للتنقل الأخضر لتحفيز الهيئات المنضوية تحت مظلته على استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالمركبات الهجينة والكهربائية، وتم عرض هذه المبادرة على الجهات المعنية الأخرى ليتم التنسيق والتعاون فيما بينها. وقال سعيد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي «أنه وتحقيقا لمبادرة (دبي الذكية) بهدف تحويل دبي لأذكى وأسعد مدينة في العالم نعمل من خلال مبادرة (الشاحن الأخضر) لهيئة كهرباء ومياه دبي على إنشاء محطات شحن للسيارات الكهربائية». وأضاف الطاير، أن «الهيئة أنجزت تركيب 100 محطة شحن للسيارات في مختلف أنحاء دبي العام الماضي، وتعمل على زيادة نسبة السيارات الهجينة والكهربائية في الإمارة 2030». وأوضح الطاير، أنه تماشيا مع رؤية دبي 2021 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 أطلق المجلس الأعلى للطاقة في دبي والهيئات التابعة له مبادرة دبي للتنقل الأخضر؛ لتعزيز استخدام السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة؛ وذلك للحد من انبعاثات الكربون في قطاع النقل البري، وهو ثالث أعلى قطاع في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في دبي. وأشار إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى إنشاء سوق مناسبة لهذه المركبات في الإمارة على نطاق أوسع، وتساعد على تحقيق استراتيجية الحد من انبعاثات الكربون التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 16 في المائة بحلول عام 2020.
فصيلة «خارقة» من البشر لا يحتاجون إلى نوم ساعات طويلةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5092208-%D9%81%D8%B5%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%86%D9%88%D9%85-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A9
اكتشف العلماء 7 جينات مختلفة ترتبط بقلة ساعات النوم (غيتي)
سان فرنسيسكو الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
سان فرنسيسكو الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
فصيلة «خارقة» من البشر لا يحتاجون إلى نوم ساعات طويلة
اكتشف العلماء 7 جينات مختلفة ترتبط بقلة ساعات النوم (غيتي)
«يحتاج الإنسان إلى النوم ما بين 7 و9 ساعات ليلاً؛ ليتمكّن من استعادة نشاطه والحفاظ على صحته»... هذا ما نسمعه دوماً. وهناك اعتقاد سائد، كأنه قاعدة لا تقبل الكسر، هو أن النوم لفترة أقل تترتب عليه مشكلات صحية على المديين القصير والطويل، وأعراض مثل، ضعف الذاكرة، والاكتئاب، والخرف، وأمراض القلب، وضعف جهاز المناعة... بيد أن العلماء توصّلوا، خلال السنوات الأخيرة، إلى وجود «فصيلة» من البشر لا يحتاجون إلى نوم فترات طويلة، ولا تتأثر صحتهم بقلّة ساعاته، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».
وهذه الفئة من البشر، وفق العلماء، مجهّزون جينياً للنوم من 4 إلى 6 ساعات فقط ليلاً، من دون أن يؤثّر ذلك على صحتهم أو أن يترك لديهم شعوراً بالإرهاق في اليوم التالي، ويقول الباحثون إن المسألة تتوقف لديهم على جودة النوم وليست على طول ساعاته.
ويأمل الباحثون معرفة الأسباب التي تجعل هؤلاء الأشخاص أقل احتياجاً إلى النوم مقارنة بغيرهم، حتى يستطيعوا التوصل إلى فهم أفضل لطبيعة النوم لدى الإنسان.
يقول الباحث لويس بتسيك، اختصاصي طب الأعصاب بجامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو: «في الحقيقة نحن لا نفهم ماهية النوم، ناهيك بأسباب الاحتياج إليه، وهي مسألة مثيرة للدهشة، لا سيما أن البشر ينامون في المعتاد ثلث أعمارهم». وكان العلماء في الماضي يعتقدون أن النوم أكبر من مجرد فترة للراحة، ووصفوه بأنه مرحلة لخفض طاقة الجسم استعداداً لاستعادة النشاط مجدداً في اليوم التالي.
وكان العالم توماس أديسون، مخترع المصباح الكهربائي، يصف النوم بأنه «إهدار للوقت»؛ بل و«إرث من زمن رجل الكهف»، وكان يزعم أنه لا ينام أكثر من 4 ساعات ليلاً. بيد أن العلماء في العصر الحديث وصفوا النوم بأنه عملية «نشطة ومركبة» تُعبَّأ خلالها مخازن الطاقة في الجسم، ويُتخلص فيها من السّموم، وتُجدَّد في أثنائها الروابط العصبية وتُثبَّت الذكريات، وقالوا إن الحرمان منه تترتب عليه مشكلات صحية جسيمة.
وترتبط معرفة البشر بالنوم بشكل أساسي بنموذج علمي طرحه الباحث المجري السويدي ألكسندر بوربيلي في سبعينات القرن الماضي، حين قال إن النوم يقترن بعمليتين منفصلتين؛ هما «الإيقاع اليومي»، ويقصد به الساعة البيولوجية للجسم، والتوازن بين النوم والاستيقاظ (Sleep Homeostasis)، وهو التفاعلات الجسمانية التي تتحكّم في توقيت وطول ساعات النوم؛ إذ يرتبط النظام الأول بتغيرات الضوء في البيئة وأوقات الليل والنهار، ويرتبط الثاني بضغوط جسمانية داخلية تزداد خلال الاستيقاظ وتنخفض في أثناء النوم.
وفي حديث للموقع الإلكتروني «Knowable Magazine»، يؤكّد الباحث لويس بتسيك، المختص في الأبحاث الطبية، أنهم كانوا على علم بأن البشر ينقسمون إلى «عصافير صباحية» و«بُومٍ ليلي»، وأن الغالبية العظمى تقع في منطقة متوسطة بين الشريحتين، مضيفاً أن «الفئة التي لا تحتاج إلى النوم فترات طويلة كانت دائماً موجودة، ولكنهم غير ملحوظين؛ لأنهم عادة لا يذهبون إلى الطبيب».
ووفق الموقع، فقد سُلّطت الأضواء على شريحة البشر الذين لا يحتاجون إلى النوم فترات طويلة؛ عندما توجهت امرأة مسنة للطبيب بتسيك وزميله ينغ هيو فو، اختصاصي علوم الوراثة، وهي تشكو من إصابتها بما وصفتها بـ«لعنة» قلّة النوم؛ إذ كانت تستيقظ في ساعات مبكرة للغاية وتعاني، على حد وصفها، من «برودة الجو والظلام والوحدة»، وأوضحت أن حفيدتها ورثت عنها عادات النوم نفسها لساعات محدودة. ويقول الباحث ينغ هيو فو إن طفرة جينية معينة اكتُشفت لدى هذه المرأة، وبمجرد نشر نتائج البحث، بدأ الآلاف من هذه الشريحة، التي تستيقظ باكراً للغاية، يكشفون عن أنفسهم. وربط الباحثان بتسيك وزميله ينغ هيو فو هذه الظاهرة باسم طفرة في أحد الجينات يعرف بـ«DEC.2».
وعن طريق تقنيات الهندسة الوراثية، أحدث الباحثان تعديلات الجين نفسه لدى الفئران، وترتب على ذلك أن تلك الفئران أصبحت هي الأخرى أقل احتياجاً إلى النوم مقارنة بأقرانها. وتبيّن للباحثين أن إحدى وظائف هذا الجين هي التحكم في مستويات أحد الهرمونات التي تُفرَز في المخ، ويعرف باسم «أوريكسين»، ويتمثل دوره في تنشيط اليقظة، في حين أن نقصه يؤدي إلى حالة مرضية تعرف باسم «Narcolepsy»؛ أي «التغفيق»، وهي اضطراب في النوم يؤدي إلى الشعور بالنّعاس الشديد خلال ساعات النهار. وكشفت التحليلات عن أن الأشخاص الذين لا يحتاجون إلى النوم ساعات طويلة تزداد لديهم معدّلات إفراز هرمون «أوريكسين».
ومع استمرار التجارب، اكتشف الفريق البحثي 7 جينات مختلفة ترتبط بقلة ساعات النوم، وركزوا على جين معين يطلق عليه اسم «ADRB1» وهو ينشط في جذع المخ، وتتمثل وظيفته في ضبط عملية النوم. وعندما استطاع الباحثون، عبر تقنية خاصة، تنشيط هذه المنطقة من المخ التي تسمى «Dorsal Pons»، اتضح أن الفئران التي لديها طفرة في هذا الجين كانت تستيقظ بشكل أسهل وتظلّ مستيقظة لفترات أطول. كما وجدوا أيضاً أن حدوث طفرة في الجين المعروف باسم «NPSR1» يؤدي إلى قلة ساعات النوم من دون أي مشكلات في الذاكرة، بعكس ما قد يحدث مع غالبية البشر في حال انخفاض عدد ساعات النوم التي يحصلون عليها.
ويؤكد الباحثون أن هذه الشريحة من البشر، كما أثبتت الاختبارات على فئران التجارب، محصّنون، فيما يبدو، ضد الأمراض التي تحدث بسبب قلة النوم، كما أن حالتهم الصحية تكون في العادة جيدة بشكل استثنائي، وعادة ما يتميزون بالطّموح والتفاؤل والطاقة، ويكتسبون مرونة نفسية لمقاومة التوتر، وقدرة عالية على تحمل الألم، بل ربما تكون أعمارهم أطول مقارنة بغيرهم.