«إنتربول» تنضم للتحالف الدولي للقضاء على «داعش»

«إنتربول» تنضم للتحالف الدولي للقضاء على «داعش»
TT

«إنتربول» تنضم للتحالف الدولي للقضاء على «داعش»

«إنتربول» تنضم للتحالف الدولي للقضاء على «داعش»

أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول)، اليوم (الجمعة)، انضمامها إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش «للحد من تدفق المقاتلين الأجانب ووقف تمويل التنظيم».
وصرح الأمين العام للإنتربول يورغن ستوك خلال اجتماع في واشنطن لوزراء خارجية ودفاع دول التحالف الدولي أمس، بأن «إنتربول» ستلعب «دورا محفزا» في المجال المتعلق بالشرطة ضمن الحملة ضد التنظيم، وذلك في بيان نشرته المنظمة من مقرها في ليون.
وتابع ستوك أن «تقاسم المعلومات عبر إنتربول يقوم على توسيع نطاق الأمن الوطني»، مضيفًا: «إحدى النقاط الأساسية تقوم على بناء جسر بين منطقة النزاع في قلب معقل (داعش)، وأجهزة الشرطة في الخارج حيث يشن (داعش) هجماته ويحرض على التطرف»، مشيرًا إلى أن التعاون بين إنتربول ووزارة الدفاع الأميركية أتاح تفكيك شبكات لتجنيد متطرفين وتحديد أماكن «مقاتلين إرهابيين أجانب» من خلال تحويل معلومات تم نزع السرية عنها جُمِعت من ساحات المعارك في أفغانستان والعراق إلى «خيوط مهمة جدا للتحقيق في الخارج».
وتابع أنّ «تكرار هذه المقاربة ضد (داعش) سيتيح زيادة نسب نجاح التحقيقات بشكل كبير بشأن مجموعات مرتبطة به في كل أنحاء العالم»، وقال: «غالبًا ما تضطر جهود الأجهزة إلى التوقف عند أبواب ساحات المعارك»، موضحًا أن الدول الستين الأعضاء في إنتربول تتقاسم المعلومات التي تشمل أكثر من 7500 مقاتل أجنبي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.