استحقاقات عراقية دولية تهدد «القادسية»

ارتباطات سعد الأمير منعته من معسكر تركيا

استحقاقات عراقية دولية تهدد «القادسية»
TT

استحقاقات عراقية دولية تهدد «القادسية»

استحقاقات عراقية دولية تهدد «القادسية»

تهدد كثرة الارتباطات مع المنتخبات العراقية مستقبل اللاعب العراقي سعد عبد الأمير مع القادسية، حيث يواصل اللاعب انقطاعه مجبرا عن تدريبات فريقه في المعسكر الحالي الذي يقيمه الفريق في مدينة إسطنبول بتركيا، حيث إن اللاعب الدولي العراقي يستعد مع منتخب بلاده للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو 2016. ثم سيلتحق بمعسكر المنتخب الأول الذي يستعد كذلك للتصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، التي يقع المنتخب العراقي ضمن مجموعة المنتخب السعودي الأول نفسها.
ويتخوف القادسيون أن يتعرض لاعبهم للإرهاق البدني الكبير أو حتى للإصابة التي تقلل من ظهوره الفني مع الفريق، خصوصا أنه يعتمد عليه بشكل كبير في التشكيلة الأساسية بوصفه لاعبا متمكنا في كل الأدوار التي يكلف بها سواء في النواحي الدفاعية أو الهجومية، حيث سجل أهدافا حاسمة لفريقه الموسم الماضي رغم أنه لاعب محور.
ويقيم فريق القادسية حاليا معسكرا إعداديا بتركيا، بدأ يوم الجمعة الماضي ويستمر لمدة 10 أيام، وذلك ضمن المرحلة الثانية من برنامج إعداد الفريق للموسم الرياضي المقبل على أن يغادر بعدها إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي لإقامة المرحلة الختامية من المعسكر يخوض خلالها 4 مباريات ودية خلال الفترة من 25 يوليو (تموز) الحالي وحتى 5 أغسطس (آب) المقبل، حيث سيعود الفريق قبل انطلاقة الدوري بخمسة أيام فقط ويبدأ مشواره في مواجهة الشباب.
ولا يقتصر فقدان القادسية خلال معسكره الحالي على اللاعب سعد عبد الأمير، بل إنه يفقد أيضا اللاعب الدولي في المنتخب السعودي الأول عبد الرحمن العبيد، ولذا يقيم القادسية معسكره الحالي وهو ليس مكتمل الصفوف، فهناك أيضا لاعب أجنبي لم يتم إنهاء التعاقد معه لدعم الفريق بصفته لاعبا أجنبيا رابعا بديلا عن البرازيلي فيتور، الذي قررت الإدارة مؤخرا إعارته لأحد الأندية في بلاده.
ومع أن هناك نقصا في العناصر الفنية للفريق خلال معسكره الحالي فإن رئيس البعثة نجيب الملا أكد أن المعسكر الإعدادي يسير وفق البرنامج المعد له مسبقًا بحضور جميع اللاعبين باستثناء عبد الرحمن العبيد المستدعى لمعسكر المنتخب في النمسا، والعراقي سعد عبد الأمير للمشاركة مع منتخب العراق في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وأضاف الملا: «الأجواء إيجابية والفريق يتدرب بمعنويات مرتفعة وحماس كبير، ولذا كل الأمور مطمئنة بهذا الشأن وسيكون الفريق جاهزا لخوض تحد جديد في الموسم الرياضي المقبل».
من جهته، أشاد مدير الفريق غازي عسيري، بالانضباطية من جميع اللاعبين حيث اتضحت رغبتهم في الوصول للجاهزية المطلوبة إدراكًا منهم لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتلبية طموحات الجماهير القدساوية في منافسات الموسم الجديد وبالأخص في الدوري السعودي للمحترفين.
ودعا عسيري الجمهور القدساوي للحضور والمساندة عند انطلاق مباريات الدوري السعودي للمحترفين «كما عودونا دائمًا»، مشددا على أن القادسية سيكون قويا وقادرا على تقديم صورة أفضل من الموسم السابق من حيث المستويات الفنية والنتائج.
من جانبه، أكد المدرب الوطني، حمد الدوسري، أن فريقه سيكون جاهزا لخوض منافسات الموسم الرياضي الجديد، وذلك بعد ختام مراحل الإعداد في تركيا وأبوظبي، مشيدًا بإمكانيات لاعبي فريقه الفنية بالإضافة إلى عملهم الجاد خلال مرحلة الإعداد سواء السابقة أو اللاحقة في بقية معسكر تركيا أو معسكر أبوظبي الختامي قبل العودة مجددا إلى السعودية وخوض أول المباريات أمام الشباب في الرياض، المقررة يوم الخميس الحادي عشر من أغسطس المقبل.
وبين الدوسري أنه تم وضع برنامج تدريبات مناسب لإعداد الفريق فنيًا وبدنيًا ورفع لياقة اللاعبين، بالإضافة إلى خوض مباريات ودية مع فرق متفاوتة المستوى لتطبيق الجمل التكتيكية ورفع درجة الانسجام بين اللاعبين سواء المستمرين مع الفريق أو المنضمين مجددا لصفوف الفريق الذين يتجاوز عددهم 6 لاعبين في عدة مراكز سواء اللاعبين المحليين أو الأجانب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.