4 دول تبحث في لندن أفكارًا جديدة للسلام باليمن

رئيس الوفد الحوثي لـ «الشرق الأوسط» : سنرد على المقترحات الأممية خلال ساعات

4 دول تبحث في لندن أفكارًا جديدة للسلام باليمن
TT

4 دول تبحث في لندن أفكارًا جديدة للسلام باليمن

4 دول تبحث في لندن أفكارًا جديدة للسلام باليمن

عقد وزراء خارجية السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا اجتماعا في لندن، أول من أمس، بحثوا فيه أفكارا جديدة لتحقيق السلام في اليمن.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان: «إن الوزراء الأربعة ناقشوا تسلسل اتفاق محتمل حول اليمن». وذكر البيان أن الوزراء شددوا على أنه «آن الأوان للتوصل إلى اتفاق (ينهي الأزمة اليمنية) خلال المشاورات الجارية في الكويت، وأكدوا أن الحل الناجح يشمل ترتيبات تتطلب انسحاب الجماعات المسلحة من العاصمة ومناطق أخرى، واتفاقا سياسيا يتيح استئناف عملية انتقال سياسي سلمية وتشمل الجميع».
وأعرب الوزراء، خلال الاجتماع، عن قلقهم بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن، وعاودوا تأكيد دعمهم القوي للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ولدور الأمم المتحدة بوصفها وسيطا بين الفرقاء اليمنيين، بناء على المرجعيات المتفق عليها بشأن المحادثات برعاية الأمم المتحدة، وتحديدا: القرار الأممي «2216»، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.
وأردف البيان أن الوزراء «اتفقوا على ضرورة ألا يهدد الصراع في اليمن دول الجوار، وأكدوا أن إعادة تشكيل حكومة ممثلة للجميع هو السبيل الوحيد لمكافحة جماعات إرهابية مثل (القاعدة) و(داعش) بفاعلية، ومعالجة الأزمة الإنسانية والاقتصادية بنجاح». كما دعا الوزراء إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين.
بدوره، أعلن رئيس الوفد الحوثي لمشاورات اليمن محمد عبد السلام، لـ«الشرق الأوسط»، أن الوفد تلقى من المبعوث الأممي أفكارا ومقترحات أممية للحل، وأنه لا يزال يدرسها. وأضاف أن رد الوفد على تلك المقترحات قد يستغرق نحو 24 ساعة.
واستبعد عبد السلام أن يؤثر الإعلان الأخير بتحديد سقف زمني للمشاورات مدته أسبوعان، في فحوى المشاورات ونتائجها.
وكانت الكويت حددت مهلة زمنية لا تتجاوز 15 يوما لأطراف النزاع اليمني المشاركين في مشاورات السلام، مؤكدة اعتذارها عن عدم مواصلة استضافتها بعد هذه المهلة، بحسب مسؤول في وزارة الخارجية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.