الزياني لـ «الشرق الأوسط»: سنعزز العلاقات مع بريطانيا بعد «بريكست»

صندوق بقيمة 140 مليون دولار لتطوير البنية التحتية الأمنية للخليج

الزياني لـ «الشرق الأوسط»: سنعزز العلاقات مع بريطانيا بعد «بريكست»
TT

الزياني لـ «الشرق الأوسط»: سنعزز العلاقات مع بريطانيا بعد «بريكست»

الزياني لـ «الشرق الأوسط»: سنعزز العلاقات مع بريطانيا بعد «بريكست»

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف الزياني، عمق العلاقات الخليجية - البريطانية ورغبة الجانبين في تعزيزها في مختلف المجالات.
وقال الزياني في حوار مع «الشرق الأوسط» على هامش مشاركته في «المنتدى الخليجي - البريطاني» في دورته الثانية الذي نظمته الغرفة التجارية العربية - البريطانية في لانكاستر هاوس بلندن أمس، إن «بريطانيا تشهد مرحلة إعادة هيكلة وبناء لاقتصادها» بعد تصويت مواطنيها في الاستفتاء الأخير لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي الذي بات يعرف باسم «بريكست». وأضاف أن دول الخليج تتجه لتعميق العلاقات وتمتينها مع بريطانيا، بعد «بريكست». وتابع أن التعاون «سيكون أوضح كلما توضحت الملامح الجديدة» في بريطانيا.
وكشف الزياني عن لقاء جمعه بوزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس ووزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي ووزير التجارة البحريني زايد الزياني ووزير النقل والمواصلات العُماني أحمد الفطيسي.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أكد الوزير البريطاني ليام فوكس، التزام بلاده باستمرارية وتوطيد التعاون التجاري مع دول الخليج. كما كشف عن مشروع استثمار قيمته 100 مليون جنيه إسترليني (140 مليون دولار) لتطوير البنية التحتية للأمن القومي والإلكتروني في الخليج.
في سياق متصل، أكد كريس أنيس هوبكنز المدير التنفيذي لـ«مجلس الأعمال السعودي - البريطاني» أن اتفاقية تجارة حرة بين السعودية وبريطانيا باتت قريبة من أن تتجسد واقعًا وهي بانتظار موافقة الحكومتين السعودية والبريطانية على بنودها.
وأضاف أنيس هوبكنز لـ«الشرق الأوسط»، على هامش المنتدى الخليجي - البريطاني، أن اجتماعا ضم الشركاء السعوديين والبريطانيين في لندن أول من أمس بحث إطلاق مشاريع استثمارية جديدة تتوافق مع «رؤية السعودية 2030».
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».