محكمة يونانية: السجن شهرين مع وقف التنفيذ للعسكريين الأتراك الثمانية

الذين فروا إلى أثينا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة

محكمة يونانية: السجن شهرين مع وقف التنفيذ للعسكريين الأتراك الثمانية
TT

محكمة يونانية: السجن شهرين مع وقف التنفيذ للعسكريين الأتراك الثمانية

محكمة يونانية: السجن شهرين مع وقف التنفيذ للعسكريين الأتراك الثمانية

أصدرت محكمة مدينة الكسندروبوليس اليونانية، اليوم (الخميس)، أحكامًا بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ على العسكريين الأتراك الثمانية الذين فروا إلى اليونان بعد محاولة الانقلاب، وذلك بعد إدانتهم بالدخول «بطريقة غير مشروعة» إلى البلاد.
وقال مسؤول في الشرطة اليونانية لوكالة الصحافة الفرنسية إن العسكريين سيبقون موقوفين، على الرغم من وقف النفاذ، حتى البت في طلب اللجوء الذي تقدموا به.
كان العسكريون الثمانية، وبينهم 5 طيارين، قد أوقفوا، ووضعوا قيد الحبس الاحتياطي، بعد وصولهم بمروحية، صباح السبت، إلى مطار الكسندروبوليس، بعد ساعات من الانقلاب الفاشل.



الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

وقالت كالاس في مقابلة مع «رويترز»: «إحدى القضايا المطروحة، هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية».

وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن «هيئة تحرير الشام»، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تواجه أيضاً عقوبات منذ سنوات، مما يعقّد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.