ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن «صداما بسيطا» وقع بين غواصة نووية من فئة «استيوت» وسفينة تجارية قبالة شبه جزيرة جبل طارق، أمس الأربعاء. وأضافت الوزارة في بيان: «لحقت بعض الأضرار الخارجية بالغواصة، لكن لم يحدث أي ضرر في محطتها النووية، ولم يصب أحد من أفراد طاقهما».
وأفاد متحدث باسم الوزارة بأن الغواصة «إتش إم إس أمبوش» لم تكن تحمل أسلحة نووية، وهي ليست جزءًا من أسطول غواصات الصواريخ الباليستية الذي تمتلكه بريطانيا.
وأكدت الوزارة أن التصادم وقع في أثناء تدريب تحت سطح البحر، وأن تحقيقا فوريا قد بدأ، كما ذكرت أنه «لا توجد أي مخاوف متعلقة بالأمان (النووي)».
وتعتبر الغواصات الموجودة في قاعدة «كلايد» البحرية البريطانية أكبر وأقوى غواصات مقاتلة.
وصوت أعضاء البرلمان، يوم الاثنين، لصالح تجديد نظام التسليح النووي البريطاني القديم، وهو مشروع سيكلف بضعة مليارات من الجنيهات الإسترلينية، كون هذا النظام يحفظ وضع بريطانيا كإحدى القوى العظمى في العالم.
وقال معارضون لهذه الخطة ينتمون لأحزاب سياسية بريطانية، وآخرون من عامة الشعب، إن أحد أسباب عدم دعمهم لنظام «ترايدنت» هو المخاوف بشأن الأمان.
تصادم بين غواصة نووية بريطانية وسفينة قرب جبل طارق
تصادم بين غواصة نووية بريطانية وسفينة قرب جبل طارق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة