تصادم بين غواصة نووية بريطانية وسفينة قرب جبل طارق

تصادم بين غواصة نووية بريطانية وسفينة قرب جبل طارق
TT

تصادم بين غواصة نووية بريطانية وسفينة قرب جبل طارق

تصادم بين غواصة نووية بريطانية وسفينة قرب جبل طارق

ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن «صداما بسيطا» وقع بين غواصة نووية من فئة «استيوت» وسفينة تجارية قبالة شبه جزيرة جبل طارق، أمس الأربعاء. وأضافت الوزارة في بيان: «لحقت بعض الأضرار الخارجية بالغواصة، لكن لم يحدث أي ضرر في محطتها النووية، ولم يصب أحد من أفراد طاقهما».
وأفاد متحدث باسم الوزارة بأن الغواصة «إتش إم إس أمبوش» لم تكن تحمل أسلحة نووية، وهي ليست جزءًا من أسطول غواصات الصواريخ الباليستية الذي تمتلكه بريطانيا.
وأكدت الوزارة أن التصادم وقع في أثناء تدريب تحت سطح البحر، وأن تحقيقا فوريا قد بدأ، كما ذكرت أنه «لا توجد أي مخاوف متعلقة بالأمان (النووي)».
وتعتبر الغواصات الموجودة في قاعدة «كلايد» البحرية البريطانية أكبر وأقوى غواصات مقاتلة.
وصوت أعضاء البرلمان، يوم الاثنين، لصالح تجديد نظام التسليح النووي البريطاني القديم، وهو مشروع سيكلف بضعة مليارات من الجنيهات الإسترلينية، كون هذا النظام يحفظ وضع بريطانيا كإحدى القوى العظمى في العالم.
وقال معارضون لهذه الخطة ينتمون لأحزاب سياسية بريطانية، وآخرون من عامة الشعب، إن أحد أسباب عدم دعمهم لنظام «ترايدنت» هو المخاوف بشأن الأمان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.