مؤسسة مطوفي حجاج إيران: جاهزون في حال سماح طهران لمواطنيها بأداء المناسك

وزير الحج والعمرة السعودي يتفقد تجهيزات الحج وسلامة الحافلات

مؤسسة مطوفي حجاج إيران: جاهزون في حال سماح طهران لمواطنيها بأداء المناسك
TT

مؤسسة مطوفي حجاج إيران: جاهزون في حال سماح طهران لمواطنيها بأداء المناسك

مؤسسة مطوفي حجاج إيران: جاهزون في حال سماح طهران لمواطنيها بأداء المناسك

شدد وزير الحج والعمرة، الدكتور محمد صالح بنتن، على ضرورة الاهتمام بسلامة حافلات نقل الحجاج، والتقيد بالقيادة الآمنة، وتقديم خدمات متقنة تكفل للحجاج والمعتمرين تحركات سهلة وأداء ميسورًا لمناسكهم.
وتفقد بنتن، أمس، أداء مؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية، والنقابة العامة للسيارات، وذلك في إطار جولاته التفقدية على مؤسسات أرباب الطوائف، بهدف التأكد من مستوى الجاهزية لموسم الحج.
وناقش وزير الحج والعمرة مع العاملين في الجهتين، سبل تطوير عمليات تفويج الحجاج والخدمات اللوجيستية اللازمة لموسم الحج، إلى جانب الالتزام بخطط الوزارة لتحقيق أقصى درجات التنسيق والتكامل بينها وبين الجهات والقطاعات الخدمية الأخرى.
وأشار إلى استمرار الوزارة في تنفيذ برامج الترحيب بالحجاج في جميع منافذ الدخول إلى السعودية، تأصيلاً للعادات الإسلامية، وبيان الوجه المشرق لأبناء المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.
إلى ذلك، أكد طلال قطب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج إيران، لـ«الشرق الأوسط» أمس، الاستعداد التام لتقديم الخدمات للحجاج الإيرانيين في حال سماح إيران لهم بالحج في الموسم الحالي.
وقال قطب: «رغم علمنا المسبق بعدم وجود بعثة حج إيرانية هذا العام، فإن هذا لا يمنعنا من أن نكون مستعدين في حال قدوم حجاج إيران لأداء المناسك هذا العام».
وأضاف أن المؤسسة جاهزة لأي عدد من الحجاج، سواء كان هذا العدد قليلاً أو كثيرًا، وسيتم تقديم الخدمات الكاملة لهم، سواء في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة التي تشمل منى، ومزدلفة، وعرفة».
يشار إلى أن الحكومة الإيرانية رفضت السماح بحج مواطنيها هذا العام، بعد أن قطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في يناير (كانون الثاني) الماضي، رغم تأكيد الحكومة السعودية أنها «ترحب وتتشرف بخدمة ضيوف الرحمن من جميع الجنسيات، وأنها لم تمنع أي مسلم من القدوم إلى الأراضي المقدسة».
وأكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في وقت سابق، أن الحجاج الإيرانيين محل ترحيب لزيارة الأماكن المقدسة في المملكة، سواء للحج أو العمرة.
وكانت الرياض قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في الثالث من يناير (كانون الثاني)، بعد اقتحام إيرانيين مقر السفارة السعودية في طهران وقنصليتها وإضرام النار فيها، إثر إعدام السعودية الخارج على القانون نمر النمر الذي ثبت تورطه في أعمال تخريبية في القطيف شرقي البلاد.



ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.