مجلس الأمن يبدأ عملية الاقتراع السري لتعيين خليفة لبان كي مون

عدد المرشحين حتى الآن وصل إلى 12.. نصفهم من النساء

مجلس الأمن يبدأ عملية الاقتراع السري لتعيين خليفة لبان كي مون
TT

مجلس الأمن يبدأ عملية الاقتراع السري لتعيين خليفة لبان كي مون

مجلس الأمن يبدأ عملية الاقتراع السري لتعيين خليفة لبان كي مون

بدأ مجلس الأمن الدولي عملية انتخاب الأمين العام الجديد من خلال الاقتراع السري، حيث تمرر أسماء المرشحين إلى أعضاء المجلس من خلال ورقة تحتوي على اسم المرشح، وعليها الدول الـ15 الأعضاء في المجلس، دائمة وغير دائمة العضوية، حيث يضع كل عضو إشارة تعني نعم أشجع إن كان لا يمانع التصويت لاحقا، أو لا يشجع أو غير ذلك.
ويبلغ عدد المرشحين حتى الآن 12 مرشحا، نصفهم من النساء، ويمكن أن يزداد العدد بعد أن أعرب رئيس الوزراء الأسترالي السابق كيفن رود عن نيته الترشح. ويتم إرسال نتيجة «التصويت» إلى الدولة المعنية التي رشحت ذلك المرشح. ومن المقرر أن تعقد الجلسة الثانية للاقتراع السري يوم الأربعاء المقبل.
وعلى أعضاء المجلس الـ15 أن يتفقوا قبل أكتوبر (تشرين الأول) على مرشح يقدمونه إلى الجمعية العامة للانتخاب الرسمي. وكان رئيس الجمعية، موغنس ليكيتوفت، يأمل أن يقدم المجلس للجمعية أكثر من مرشح، كي تتم عمليات انتخابات حقيقية. لكن أمله خاب، كون المجلس لا يزال يصر على الطريقة القديمة المتبعة، حيث يقرر المجلس من ستنتخبه الجمعية العامة، أو بمعنى آخر ستقوم الجمعية العامة للأمم المتحدة بالمصادقة على الخيار النهائي لمجلس الأمن الدولي.
ومن المرشحين: وزيرة الخارجية الأرجنتينية سوزانا مالكورا (61 عاما) التي عملت بوظائف عليا بالأمم المتحدة، ورئيسة الوزراء النيوزيلاندية السابقة هيلين كلارك (66 عاما) التي تشغل حاليا منصب المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ورئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو غوتيريس (66 عاما) الذي كان يشغل أيضا منصب المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة.
وينص تقليد المداورة الجغرافية على أن يتولى المنصب الآن مرشح من أوروبا الشرقية، وارتفعت أصوات عدة تأييدا لتعيين امرأة، مما سيشكل سابقة. ومن دول أوروبا الشرقية، حيث يصر الاتحاد الروسي على أحقية تلك المنطقة الجغرافية بمنصب الأمين العام، كونها لم تشغل هذا المنصب، إلا أن موغنس ليكيتوفت يقول إن أحقية أوروبا الشرقية بالمنصب «عرفيا فقط، لكن إجرائيا يمكن لأي دولة ترشيح أي شخصية».. هناك المديرة العامة لليونيسكو البلغارية إيرينا بوكوفا (63)، والرئيس السلوفيني السابق دانيلو تورك (64)، ووزير خارجية الجبل الأسود إيغور لوسيتش (39)، ووزير خارجية صربيا السابق، فوك جيريميك (40)، ووزيرة خارجية كرواتيا السابقة الدكتورة فيسنا بوسيتش (63 عاما)، ووزيرة خارجية ملدوفيا، ناتاليا سينغور غيرمان (47 عاما)، ووزير خارجية مقدونيا الدكتور سرجان كريم (67 عاما)، بالإضافة إلى وزير خارجية سلوفاكيا، ميروسلاف لايتشاك (53 عاما).
وكذلك من كوستاريكا كريستيانا فيغيريس (60 عاما)، وكانت عملت أيضا بالأمم المتحدة، في منصب السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. فيغيرس أعربت مؤخرا عن عزمها عمل كل ما بوسعها، إذا ما اختيرت للمنصب، من أجل السلام في العالم. وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «إنني على استعداد لزيارة كوريا الشمالية بوصفي أمين عام الأمم المتحدة».
وستبقى عملية الاقتراع السري مستمرة، خلال كل جلسة يعقدها المجلس، حتى أكتوبر المقبل، عندما تنتهي العملية وتحال إلى الجمعية العامة.
وسيتم تقليص العدد الذي قد يتجاوز 14 بعد أن يبدأ المرشحون الذين يحصلون على أقل الأصوات، الانسحاب. وعند حصول المرشح على ورقة حمراء، فإن حظوظه تكون شبه مستحيلة، كون الحمراء تصدر عن دول «الفيتو».
وحسب ما يشاع في أروقة الأمم المتحدة فإن أكثر المرشحين حظوظا هم: المديرة العامة لليونيسكو البلغارية إيرينا بوكوفا كونها امرأة ومن أوروبا الشرقية، بالإضافة إلى الرئيس السلوفيني السابق دانيلو تورك الذي يتمتع بالخبرة، وليست لديه مشكلات مع روسيا ولا مع الدول الغربية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.