المشاكل الدفاعية تقلق الاتفاقيين قبل الموسم الجديد

وديتا النمسا كشفتا عن استمرار المعضلة

من ودية الاتفاق الأخيرة أمام أنجي الروسي («الشرق الأوسط»)
من ودية الاتفاق الأخيرة أمام أنجي الروسي («الشرق الأوسط»)
TT

المشاكل الدفاعية تقلق الاتفاقيين قبل الموسم الجديد

من ودية الاتفاق الأخيرة أمام أنجي الروسي («الشرق الأوسط»)
من ودية الاتفاق الأخيرة أمام أنجي الروسي («الشرق الأوسط»)

أظهرت المباراتان الوديتان التي خاضها فريق الاتفاق الأول لكرة القدم خلال معسكره الحالي في النمسا تواصل المشاكل الفنية في خط الدفاع تحديدا رغم أن الإدارة دعمت هذا الخط على وجه الخصوص بعدد من اللاعبين الجدد سواء المحليين بنظام الإعارة مثل جمعان الدوسري القادم من النصر بعقد لموسم واحد، أو حامد الشريف القادم من الأهلي للمدة نفسها، أو حتى اللاعب الجزائري سفيان خليلي الذي تم التوقيع معه لثلاثة مواسم، كما أن هناك المحور الغيني أبو بكر فوفانا الذي تم التعاقد أيضا معه تأهبا للموسم الجديد الذي سيشهد عودة فارس الدهناء للدوري السعودي للمحترفين.
وخاض الاتفاق إلى الآن مباراتين وديتين أمام فريق دوروغي المجري وانتهت بالتعادل بهدف لكل فريق ثم فريق أنجي الروسي وخسر الاتفاق بهدفين لهدف، فيما تبقت للفريق ثلاث مباريات أمام فرق سوبرون المجري وقاسم باشا التركي وكذلك غازي عنتاب التركي والتي ستكون في ختام المعسكر يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر يوليو (تموز) الحالي.
ومع أن مدرب الفريق التونسي جميل قاسم يدرك أن هذا الخط أكثر الخطوط بحاجة إلى العلاج قبل أن يبدأ الفريق مشواره في الدوري إلا أنه يرى أن الفريق يتحسن في كل الخطوط بما فيه خط الدفاع وأن التركيز على خط بعينه وتجاهل باقي الخطوط له أثر سلبي، ولذا هو يرى أن هناك تحسنا تدريجيا في جميع الخطوط وأن الانسجام يظهر من مباراة لأخرى.
وضم فريق الاتفاق إلى الآن نحو 10 لاعبين سواء محلين أو أجانب لصفوفه وهذا العدد من اللاعبين يمثل تقريبا فريقا كاملا إلا أن المدرب يرى ضرورة أن ينال جميع اللاعبين الفرصة في إثبات الوجود في التشكيلة الأساسية، حيث يقوم في كل مباراة بإجراء عدد كبير من التغييرات الفنية تصل إلى 8 تغييرات على مدار الشوطين كما حصل في مباراة أنجي.
ومع أن هذا الأمر لا يساعد على تعزيز الاستقرار الفني داخل المجموعة إلا أن المدرب يعتقد أن هذه التغييرات تكشف له أمورا يحتاجها الآن حتى يأخذ الفرصة الكافية لإصلاحها في حال دعت الحاجة لذلك، وقبل أن يبدأ الفريق مبارياته الرسمية.
ويبدوا أن المدرب التونسي قاسم أكثر من غيره يدرك أن الفريق سيبدأ مشواره في دوري المحترفين الموسم المقبل الذي سينطلق قبل منتصف أغسطس (آب) المقبل بمباريات من العيار الثقيل بداية من مواجهة الأهلي ثم النصر وبعده الهلال، ولذا سيسعى لأن يستقر على تشكيلة في المباراتين الأخيرتين في المعسكر بعد أن يضع كل التصورات والحلول، خصوصا للمناطق الخلفية خشية التعرض لخسائر ثقيلة في بداية المشوار تهز الثقة فيه مبكرا، مع أنه كان يثق أن إدارة نادي الاتفاق لا يمكن أن تحكم على قدرته في السير بالفريق لبر الأمان من خلال الحكم على نتائج المباريات الثلاث الأولى في الدوري.
الاهتمام باستعدادات الاتفاق لم يقتصر فقط على الجانب الإداري، بل إن عضو الشرف البارز الدكتور هلال الطويرقي حرص على زيارة المعسكر والالتقاء مع اللاعبين والتواصل معهم مباشرة بروحه المرحة المعروفة عنه، حيث مثل هذا الوجود دافعا معنويا كبيرا لهم لإنجاز موسم مشرف يؤكد للجميع أن الاتفاق عاد لدوري الكبار ليس من أجل المنافسة على البقاء، بل من أجل أن يثبت أنه كبير وأنه مر بظروف قاهرة جعلته يسقط لدوري الأولى، ويبقى هناك موسمان وأنه قادر على أن يعود كرقم صعب في كرة القدم السعودية، حيث يشهد التاريخ له بكثير من الأولويات على الصعيدين المحلي والخارجي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.