معركة الصعود للدوري الممتاز تشتعل قبل أن يبدأ الموسم

نيوكاسل وأستون فيلا وديربي كاونتي تتصدر قائمة شراء أفضل النجوم

ريتشي ترك الدوري الممتاز وانضم إلى نيوكاسل (رويترز)
ريتشي ترك الدوري الممتاز وانضم إلى نيوكاسل (رويترز)
TT

معركة الصعود للدوري الممتاز تشتعل قبل أن يبدأ الموسم

ريتشي ترك الدوري الممتاز وانضم إلى نيوكاسل (رويترز)
ريتشي ترك الدوري الممتاز وانضم إلى نيوكاسل (رويترز)

أولئك الذين يعتقدون أن نيوكاسل سيعود ببساطة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) لم يتابعوا دوري الدرجة الثانية «تشامبيونشيب» (الأولى في إنجلترا) في الفترة الأخيرة بما يستحق من اهتمام. ولحسن حظ النادي أن رفائيل بينيتيز مدرب نيوكاسل ليس من بينهم.
لا يضيع نيوكاسل أي وقت، بينما يتطلع لبناء فريق لخوض معركة الدرجة الثانية الشرسة. ونجح النادي في إقناع عدد من مواهب الدوري الإنجليزي بالانضمام للنادي الشمالي، عن طريق فرصة العمل تحت قيادة بينيتيز وليس مجرد الاكتفاء بتكديس الأموال بشكل غير سليم، ومن هؤلاء: مات ريتشي الذي وصل مقبلا من بورنموث، ودوايت غايل من كريستال بالاس، وحارس المرمى البلجيكي ماتس سيلز الذي انضم أيضا.
وربما كانت الصفقة الأكثر لفتًا للأنظار هي التعاقد مع الإسباني خيسوس غاميز، وهو ظهير يمكنه أن يلعب سواء على كلتا الناحيتين، وقوبل التعاقد معه باستحسان من المراقبين الإسبانيين. كان من الممكن أن يسير آخرون على خطا أندروس تاونسند وفابريسيو كولوتشيني اللذين رحلا عن النادي، لكن بينيتيز يبني، كما هو واضح، فريقًا متماسكًا لمواجهة التحدي الجديد.
ويعد أستون فيلا من الأندية التي تستعد بشكل قوي أيضا بعد ألم الهبوط. ويبدو انتقال تومي إلفيك من بورنموث صفقة مثالية لتعزيز دفاعات الفريق، ومن المفترض أن الحارس الإيطالي بييرلويجي جوليني صرف اهتمامًا عن الانضمام لـ«يوفنتوس». أما نوريتش فكان متأخرًا قليلاً في سوق الانتقالات لكنه تعاقد مع لاعب ليفربول الشاب، سيرجي كانيوس، ليكون بديلاً لـ«ناثان ريدموند» الذي انتقل إلى ساوثهامبتون، مستفيدًا بعائد بلغ 8 ملايين يورو.
وحتى الآن فإن ديربي كاونتي، الذي كان أكثر الأندية إنفاقًا في الدرجة الثانية الصيف الماضي، لم يدخل بقوة في سوق الانتقالات، حيث يضع اهتمامه على ما يبدو على الاحتفاظ بلاعبيه من أمثال جيف هندريك (الذي تلقى عرضًا مثيرًا للسخرية من بيرنلي، بلغ 3 ملايين جنيه) وويل هيوز، بدلاً من التعاقد مع لاعبين جدد. وقد يكون هذا معقولا لأن الفريق بوضعه الحالي جيد بما فيه الكفاية للصعود، ولدى النادي الآن مدرب مناسب، هو نيجل بيرسون، ومن ثم فإن إنفاق المزيد من الأموال ربما لا يكون مطلوبًا. ويبدو غلين موراي المقبل على سبيل الإعارة، إضافة جيدة لبرايتون، بينما تعاقد شيفيلد مع رأس حربة جديد، هو ستيفن فليتشر، في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن سندرلاند.
كان ليدز نشيطًا من دون شك في سوق الانتقالات، واستغل المدرب غاري مونك علاقاته الوطيدة ليحصل على خدمات مات غريمز وكايل بارتلي على سبيل الإعارة من سوانزي، وتعاقد مع المهاجم البارز كيمار روفي من أكسفورد ورب غرين لإشعال المنافسة في مركز حراسة المرمى.
وربما كان كوينز بارك رينجرز هو صاحب صفقة الموسم، بتعاقده مع جوردان كازينس، لاعب خط الوسط البالغ من العمر 22 عامًا، الذي قدم أداء مبهرًا، في ظل تراجع حالة الفريق، وذلك مقابل 1,5 مليون جنيه بحسب تقارير صحافية. وقد يأتي لاعب الوسط روبيرت تيتشه ضمن نفس الفئة من الصفقات الصغيرة، وإن كان يتمتع بخبرة أكبر.
في الواقع لم يضع نيوكاسل يونايتد أي وقت في التعاقد مع مواهب قادمة من الدوري الممتاز، واتسمت استعدادات ليدز بالنشاط، أما تشارلتون فربما اكتفى بالعمل على إعادة تنظيم صفوفه.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».