الشرطة الأسترالية تبحث عن صاحب حقيبة ذهب

عثرت عليها امرأة وتقدر بـ15 ألف دولار

الشرطة الأسترالية تبحث عن صاحب حقيبة ذهب
TT

الشرطة الأسترالية تبحث عن صاحب حقيبة ذهب

الشرطة الأسترالية تبحث عن صاحب حقيبة ذهب

تبحث الشرطة الأسترالية عن صاحب حقيبة من الذهب عثرت عليها امرأة أسترالية في الفناء الخلفي لمنزلها. وقال السيرجنت جاسون هاريسون لقناة «إيه بي سي» التلفزيونية إن الذهب كان له شكل مميز، لكن الشرطة لم ترغب في وصفه، نظرًا لأن ذلك سيؤدي إلى تلقي سيل من البلاغات من أشخاص يدعي كل منهم أنه صاحبه. وتم تسليم الذهب إلى مركز الشرطة في منطقة ليك الاوارا، على بعد 122 كيلومترًا جنوب سيدني.
وقالت الشرطة إن الذهب تبلغ قيمته 20 ألف دولار أسترالي (15 ألف دولار أميركي)، وتسعى لتحديد مكان مالكه الشرعي. وأضاف هاريسون: «يمكن أن تكون قضية سرقة. الجناة ربما سقط منهم الذهب الذي كان في صرة في الفناء الخلفي لمنزل تلك المرأة». وإذا لم يطالب أحد بالذهب خلال ستة أسابيع، يمكن أن تحتفظ به المرأة التي سلمته للشرطة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».