ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً

استعدادًا لـ«أولمبياد ريو»

ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً
TT

ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً

ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً

بعد أن كانت تحمي مرتديها من الرياح والمطر، جعلت شركات صناعة الملابس الآن منتجاتها مضادة للبعوض وأنيقة في نفس الوقت، وذلك في تجاوب آخر مع مطالب المستهلكين بمزيد من الحماية من الآفة المزعجة. ويأتي ظهور هذه الملابس المضادة للبعوض في وقت يتصدر فيه فيروس «زيكا» عناوين الأخبار. ويقول خبير الاتجاهات رالف شتيفان بيبلر «إنه قطاع يتنامى سريعا». ولا تحمي هذه الملابس من البعوض فحسب، ولكن أيضًا القراد لأنها مخضبة بمبيد «بيرمثرين» الكيميائي.
ويعد «بيرمثرين» مبيدا حشريا قويا، ولكن يتم تخفيف تعرض المرتدي له نظرا لأنه يتم دمجه في الملابس، وليس رشه مباشرة على الجلد. وهناك طبقة أخرى من الحماية تقدمها الملابس الرياضية المستخدمة في الملاعب المكشوفة تقي من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس. ويتم تحقيق هذا من دون رفع درجة حرارة الجسم. ويتساءل بيبلر: «كيف يمكنني الحصول على ما يكفي من الحماية من الشمس من دون ارتداء طبقات سميكة من الملابس». ويمتص البوليمر المضاف إلى الخامات الأشعة فوق البنفسجية. غير أن قلة من المتسوقين تكون على دراية بهذا عند شراء الملابس. ويقول بيبلر: «المستهلكون ببساطة لا يرون البوليمر». وما لا يستطيع المتسوق أن يراه من غير المحتمل أن يدفع ثمنه. ويعمل المصنعون أيضًا على جعل ملابسهم أخف وزنا، فلقد أصبحت السترات الأقل من مائة جرام أكثر شيوعا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».