ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً

استعدادًا لـ«أولمبياد ريو»

ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً
TT

ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً

ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً

بعد أن كانت تحمي مرتديها من الرياح والمطر، جعلت شركات صناعة الملابس الآن منتجاتها مضادة للبعوض وأنيقة في نفس الوقت، وذلك في تجاوب آخر مع مطالب المستهلكين بمزيد من الحماية من الآفة المزعجة. ويأتي ظهور هذه الملابس المضادة للبعوض في وقت يتصدر فيه فيروس «زيكا» عناوين الأخبار. ويقول خبير الاتجاهات رالف شتيفان بيبلر «إنه قطاع يتنامى سريعا». ولا تحمي هذه الملابس من البعوض فحسب، ولكن أيضًا القراد لأنها مخضبة بمبيد «بيرمثرين» الكيميائي.
ويعد «بيرمثرين» مبيدا حشريا قويا، ولكن يتم تخفيف تعرض المرتدي له نظرا لأنه يتم دمجه في الملابس، وليس رشه مباشرة على الجلد. وهناك طبقة أخرى من الحماية تقدمها الملابس الرياضية المستخدمة في الملاعب المكشوفة تقي من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس. ويتم تحقيق هذا من دون رفع درجة حرارة الجسم. ويتساءل بيبلر: «كيف يمكنني الحصول على ما يكفي من الحماية من الشمس من دون ارتداء طبقات سميكة من الملابس». ويمتص البوليمر المضاف إلى الخامات الأشعة فوق البنفسجية. غير أن قلة من المتسوقين تكون على دراية بهذا عند شراء الملابس. ويقول بيبلر: «المستهلكون ببساطة لا يرون البوليمر». وما لا يستطيع المتسوق أن يراه من غير المحتمل أن يدفع ثمنه. ويعمل المصنعون أيضًا على جعل ملابسهم أخف وزنا، فلقد أصبحت السترات الأقل من مائة جرام أكثر شيوعا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".