النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

عاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مساء أمس إلى أنقرة، التي بقي بعيدًا عنها منذ محاولة الانقلاب، ليترأس اجتماعًا لمجلس الأمن القومي وللحكومة اليوم (الأربعاء)، وفق مسؤولين. أبلغت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بتخلي المملكة المتحدة عن الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي من يوليو (تموز) إلى ديسمبر (كانون الأول) 2017، كما أعلن ناطق باسم رئاسة الحكومة. بعد عامين من بدء غاراتها على تنظيم داعش في سوريا والعراق، تجتمع في واشنطن، الأربعاء والخميس، الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بعد سلسلة اعتداءات تبناها التنظيم المتطرف في العالم في الفترة الأخيرة. في ألمانيا، قال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره، اليوم، إن ألمانيا تواجه هجمات فردية محتملة ينفذها متطرفون، على غرار الهجوم الذي نفذه لاجئ يبلغ من العمر 17 سنة داخل قطار ركاب باستخدام فأس، مساء الاثنين الماضي. في ليبيا، قتل 3 عسكريين فرنسيين خلال مهمة «استطلاع خطيرة» في ليبيا، عندما تعرضت مروحيتهم لحادث، وفق السلطات الفرنسية التي أكدت للمرة الأولى وجود جنود فرنسيين في هذا البلد الذي ينتشر فيه تنظيم داعش. في الاقتصاد، كشف تقرير اقتصادي فصلي صادر عن مجلس التنمية الاقتصادية، عن تحقيق البحرين نموًا اقتصاديًا في الربع الأول من هذا العام، بمعدل 4.5 في المائة، وهو الأعلى منذ 2014، وذلك بقيادة قطاع النفط الذي حقق نموًا بنسبة 12.1 في المائة. وفي الرياضة، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم، أنها ستتخذ قرارا بشأن مشاركة روسيا في دورة الألعاب الأولمبية في ريو، من 5 إلى 21 أغسطس (آب) المقبل، في غضون أسبوع. وتناولت المنوعات خبرًا عن استنكار فرقة الروك الشهيرة «كوين» استخدام أغنيتها «نحن الأبطال» (We are the champions)، التي تعد من أشهر أغاني الروك في العالم، خلال مؤتمر الحزب الجمهوري، عند اعتلاء دونالد ترامب المنصة. بالاضافة إلى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
إردوغان في أنقرة ليترأس اجتماعًا لمجلس الأمن القومي وللحكومة
بريطانيا تتخلى عن الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي
طائرات إسرائيلية تستهدف بلدة سورية بالقرب من مرتفعات الجولان
مقتل 3 عسكريين فرنسيين باستهداف متطرفين مروحية عسكرية غرب بنغازي
بيل غيتس يحذر من خفض التمويل الموجه لمكافحة الإيدز
ألمانيا تحذر من المزيد من الهجمات الإرهابية الفردية
ولي ولي العهد يصل إلى واشنطن ليترأس وفد السعودية في اجتماع التحالف الدولي لمحاربة «داعش»
مصر تحذر رعاياها مجددًا من السفر إلى ليبيا
البحرين تحقق نموًا اقتصاديًا في الربع الأول هذا العام بمعدل 4.5 %
متشددون يقتلون 17 جنديًا في هجوم على قاعدة عسكرية في مالي
السعودية: إصدار أكثر من 150 ألف عقد زواج و46 ألف حالة طلاق خلال عام
«أرامكو» السعودية توقع عقود بناء مشروع «الفاضلي» لمعالجة الغاز البالغة قيمته 50 مليار ريال
النفط ينخفض قبيل نشر بيانات مخزونات الخام الأميركية
هيئة السوق المالية: ارتفاع سقف عمولة الشراء والبيع إلى 15 ريالاً
الليرة التركية تهبط لأدنى مستوى منذ عشرة أشهر أمام الدولار
كارلو أنشيلوتي: بايرن ميونيخ لن يبيع ليفاندوفسكي
البرتغال تمدد عقد فرناندو سانتوس حتى كأس «أوروبا 2020»
«ريو 2016»: اللجنة الأولمبية الدولية ستتخذ قرارًا بشأن مشاركة روسيا في غضون أسبوع
وفاة المخرج الأميركي غاري مارشال عن عمر يناهز 81 عامًا
الصين تشهد مظاهرات معادية للأميركيين أمام مطاعم «كي إف سي»
فرقة «كوين» تستنكر استخدام ترامب إحدى أغانيها خلال مؤتمر الحزب الجمهوري



الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)

أطلقت الجماعة الحوثية سراح خمسة من قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرتها، بضمانة عدم المشاركة في أي نشاط احتجاجي أو الاحتفال بالمناسبات الوطنية، وفي المقابل كثّفت في معقلها الرئيسي، حيث محافظة صعدة، حملة الاعتقالات التي تنفّذها منذ انهيار النظام السوري؛ إذ تخشى تكرار هذه التجربة في مناطق سيطرتها.

وذكرت مصادر في جناح حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط»، أن الوساطة التي قادها عضو مجلس حكم الانقلاب الحوثي سلطان السامعي، ومحافظ محافظة إب عبد الواحد صلاح، أفضت، وبعد أربعة أشهر من الاعتقال، إلى إطلاق سراح خمسة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، بضمانة من الرجلين بعدم ممارستهم أي نشاط معارض لحكم الجماعة.

وعلى الرغم من الشراكة الصورية بين جناح حزب «المؤتمر» والجماعة الحوثية، أكدت المصادر أن كل المساعي التي بذلها زعيم الجناح صادق أبو راس، وهو عضو أيضاً في مجلس حكم الجماعة، فشلت في تأمين إطلاق سراح القادة الخمسة وغيرهم من الأعضاء؛ لأن قرار الاعتقال والإفراج مرتبط بمكتب عبد الملك الحوثي الذي يشرف بشكل مباشر على تلك الحملة التي طالت المئات من قيادات الحزب وكوادره بتهمة الدعوة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بأسلاف الحوثيين في شمال اليمن عام 1962.

قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء يتعرّضون لقمع حوثي رغم شراكتهم الصورية مع الجماعة (إكس)

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجماعة الحوثية واصلت حملة الاعتقالات الواسعة التي تنفّذها منذ أسبوعين في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لها (شمال)، وأكدت أنها طالت المئات من المدنيين؛ حيث داهمت عناصر ما يُسمّى «جهاز الأمن والمخابرات»، الذين يقودهم عبد الرب جرفان منازلهم وأماكن عملهم، واقتادتهم إلى معتقلات سرية ومنعتهم من التواصل مع أسرهم أو محامين.

300 معتقل

مع حالة الاستنفار التي أعلنها الحوثيون وسط مخاوف من استهداف قادتهم من قبل إسرائيل، قدّرت المصادر عدد المعتقلين في الحملة الأخيرة بمحافظة صعدة بنحو 300 شخص، من بينهم 50 امرأة.

وذكرت المصادر أن المعتقلين يواجهون تهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى؛ حيث تخشى الجماعة من تحديد مواقع زعيمها وقادة الجناح العسكري، على غرار ما حصل مع «حزب الله» اللبناني، الذي أشرف على تشكيل جماعة الحوثي وقاد جناحيها العسكري والمخابراتي.

عناصر من الحوثيين خلال حشد للجماعة في صنعاء (إ.ب.أ)

ونفت المصادر صحة التهم الموجهة إلى المعتقلين المدنيين، وقالت إن الجماعة تسعى لبث حالة من الرعب وسط السكان، خصوصاً في محافظة صعدة، التي تستخدم بصفتها مقراً أساسياً لاختباء زعيم الجماعة وقادة الجناح العسكري والأمني.

وحسب المصادر، تتزايد مخاوف قادة الجماعة من قيام تل أبيب بجمع معلومات عن أماكن اختبائهم في المرتفعات الجبلية بالمحافظة التي شهدت ولادة هذه الجماعة وانطلاق حركة التمرد ضد السلطة المركزية منذ منتصف عام 2004، والتي تحولت إلى مركز لتخزين الصواريخ والطائرات المسيّرة ومقر لقيادة العمليات والتدريب وتخزين الأموال.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وانهيار المحور الإيراني، استنفرت الجماعة الحوثية أمنياً وعسكرياً بشكل غير مسبوق، خشية تكرار التجربة السورية في المناطق التي تسيطر عليها؛ حيث نفّذت حملة تجنيد شاملة وألزمت الموظفين العموميين بحمل السلاح، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى مناطق التماس مع القوات الحكومية خشية هجوم مباغت.

خلق حالة رعب

بالتزامن مع ذلك، شنّ الحوثيون حملة اعتقالات شملت كل من يُشتبه بمعارضته لسلطتهم، وبررت منذ أيام تلك الحملة بالقبض على ثلاثة أفراد قالت إنهم كانوا يعملون لصالح المخابرات البريطانية، وإن مهمتهم كانت مراقبة أماكن وجود قادتها ومواقع تخزين الأسلحة في صنعاء.

وشككت مصادر سياسية وحقوقية في صحة الرواية الحوثية، وقالت إنه ومن خلال تجربة عشرة أعوام تبيّن أن الحوثيين يعلنون مثل هذه العمليات فقط لخلق حالة من الرعب بين السكان، ومنع أي محاولة لرصد تحركات قادتهم أو مواقع تخزين الصواريخ والمسيرات.

انقلاب الحوثيين وحربهم على اليمنيين تسببا في معاناة ملايين السكان (أ.ف.ب)

ووفق هذه المصادر، فإن قادة الحوثيين اعتادوا توجيه مثل هذه التهم إلى أشخاص يعارضون سلطتهم وممارساتهم، أو أشخاص لديهم ممتلكات يسعى قادة الجماعة للاستيلاء عليها، ولهذا يعمدون إلى ترويج مثل هذه التهم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام لمساومة هؤلاء على السكوت والتنازل عن ممتلكاتهم مقابل إسقاط تلك التهم.

وبيّنت المصادر أن المئات من المعارضين أو الناشطين قد وُجهت إليهم مثل هذه التهم منذ بداية الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية بانقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) عام 2014، وهي تهم ثبت زيفها، ولم تتمكن مخابرات الجماعة من تقديم أدلة تؤيد تلك الاتهامات.

وكان آخرهم المعتقلون على ذمة الاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم أسلافهم في شمال اليمن، وكذلك مالك شركة «برودجي» التي كانت تعمل لصالح الأمم المتحدة، للتأكد من هوية المستفيدين من المساعدات الإغاثية ومتابعة تسلمهم تلك المساعدات؛ حيث حُكم على مدير الشركة بالإعدام بتهمة التخابر؛ لأنه استخدم نظام تحديد المواقع في عملية المسح، التي تمت بموافقة سلطة الحوثيين أنفسهم