البحرين تحقق نموًا اقتصاديًا في الربع الأول هذا العام بمعدل 4.5 %

البحرين تحقق نموًا اقتصاديًا في الربع الأول هذا العام بمعدل 4.5 %
TT

البحرين تحقق نموًا اقتصاديًا في الربع الأول هذا العام بمعدل 4.5 %

البحرين تحقق نموًا اقتصاديًا في الربع الأول هذا العام بمعدل 4.5 %

كشف تقرير اقتصادي فصلي صادر عن مجلس التنمية الاقتصادية، عن تحقيق البحرين نموًا اقتصاديًا في الربع الأول من هذا العام، بمعدل 4.5 في المائة، وهو الأعلى منذ 2014، وذلك بقيادة قطاع النفط الذي حقق نموًا بنسبة 12.1 في المائة.
وأشار التقرير إلى مرونة الاقتصاد غير النفطي الذي واصل نموه، واستفاد من حزمة المشروعات الاستثمارية الكبرى في البنية التحتية، حيث أدرجت مشروعات بقيمة 4 مليارات دولار في مناقصات ضمن برنامج التنمية لدول مجلس التعاون الخليجي، في حين تم البدء في مشروعات بقيمة 3 مليارات دولار، وهو ما يمثل زيادة بنحو 3 أضعاف مقارنة بالسنة الماضية، كما حققت مشروعات القطاع الخاص تقدمًا جيدًا، بما في ذلك المشروعات الرائدة، ومنها مشروع الخط السادس في شركة ألمنيوم البحرين «ألبا».
وأوضح التقرير أن مختلف القطاعات الاقتصادية غير النفطية شهدت نموا، بعدما حقق قطاع الخدمات الاجتماعية والفردية أداء قويا، ونما بنسبة 8.4 في المائة على أساس سنوي، وهو ما يعكس قوة العوامل الديموغرافية وتزايد الطلبات على خدمات التعليم الخاص والرعاية الصحية، في حين زاد نمو قطاع الأعمال الإنشائية ليصل إلى ما نسبته 5.4 في المائة على أساس سنوي، وهو ما يعكس قوة الاستثمار في البنية التحتية، وزاد النمو في قطاع الخدمات المالية بنسبة 3.1 في المائة على أساس سنوي.
وأوضح التقرير أن النمو والزخم الذي حققه القطاع غير النفطي ساهم في دعم النمو القوي في التوظيف بالقطاع الخاص، حيث شهد معدل التوظيف الإجمالي زيادة بنسبة 7 في المائة على أساس سنوي في الربع الأول من العام الحالي، إذ وفر القطاع الخاص 46669 وظيفة، مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، حيث بلغت نسبة النمو 9 في المائة، على أساس سنوي. وحسب بيانات الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، فقد بلغت العمالة البحرينية في القطاع الخاص 92567 في الربع الأول من هذا العام، مقارنة بـ91233 في العام الماضي.



بعد حظر صفقة الـ15 مليار دولار... «نيبون ستيل» و«يو إس ستيل» تقاضيان إدارة بايدن

لوحة إرشادية عند مدخل منشأة شركة «نيبون ستيل» في كاشيما شمال طوكيو (أ.ف.ب)
لوحة إرشادية عند مدخل منشأة شركة «نيبون ستيل» في كاشيما شمال طوكيو (أ.ف.ب)
TT

بعد حظر صفقة الـ15 مليار دولار... «نيبون ستيل» و«يو إس ستيل» تقاضيان إدارة بايدن

لوحة إرشادية عند مدخل منشأة شركة «نيبون ستيل» في كاشيما شمال طوكيو (أ.ف.ب)
لوحة إرشادية عند مدخل منشأة شركة «نيبون ستيل» في كاشيما شمال طوكيو (أ.ف.ب)

رفعت شركتا «نيبون ستيل» و«يو إس ستيل» دعوى قضائية في المحكمة الفيدرالية، للطعن على قرار إدارة بايدن بحظر صفقة مقترحة تُقدر قيمتها بنحو 15 مليار دولار، كان من المقرر أن تستحوذ بموجبها شركة «نيبون» على شركة «يو إس ستيل» التي تتخذ من بيتسبرغ مقراً لها.

وتزعم الدعوى التي تمّ تقديمها يوم الاثنين في محكمة الاستئناف الأميركية في مقاطعة كولومبيا، أن القرار اتُّخذ لأسباب سياسية، وينتهك الحقوق القانونية للشركات في الحصول على الإجراءات القانونية الواجبة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وجاء في بيان مشترك للشركتين، يوم الاثنين: «منذ بداية العملية، عملت كل من (نيبون ستيل) و(يو إس ستيل) بحسن نية مع جميع الأطراف المعنية لتوضيح كيف ستُسهم الصفقة في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة بدلاً من تهديده، بما في ذلك تنشيط المجتمعات التي تعتمد على صناعة الصلب الأميركية، وتعزيز سلسلة توريد الصلب لدى الولايات المتحدة، وتقوية صناعة الصلب المحلية الأميركية في مواجهة تهديدات الصين. (نيبون ستيل) هي الشريك الوحيد الذي يمتلك القدرة والاستعداد للاستثمار اللازم».

وكانت «نيبون ستيل» قد تعهّدت باستثمار 2.7 مليار دولار في تجديد عمليات أفران الصهر القديمة لشركة «يو إس ستيل» في غاري بولاية إنديانا، وفي وادي مون بولاية بنسلفانيا. كما التزمت بعدم تقليص الطاقة الإنتاجية في الولايات المتحدة على مدار العقد المقبل من دون الحصول أولاً على موافقة الحكومة الأميركية.

وقررت إدارة بايدن، يوم الجمعة، وقف صفقة الاستحواذ بعد أن فشلت الهيئات التنظيمية الفيدرالية في التوصل إلى قرار بشأن الموافقة عليها، وذلك بسبب قلقه من أن «صناعة الصلب القوية التي تملكها وتشغلها شركات أميركية تمثّل أولوية أساسية للأمن القومي... دون إنتاج الصلب المحلي وعمال الصلب المحليين، تصبح أمتنا أضعف وأقل أمانًا»، كما جاء في بيان بايدن.

وعلى الرغم من تأكيد مسؤولي الإدارة أن هذه الخطوة لا علاقة لها بالعلاقات بين اليابان والولايات المتحدة، فإن هذه هي المرة الأولى التي يُوقف فيها رئيس أميركي اندماجاً بين شركة تابعة لبلاده وأخرى يابانية.

ومن المتوقع أن يغادر بايدن البيت الأبيض في غضون أسابيع قليلة.

ويأتي قرار الرئيس بحظر الصفقة بعد فشل لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) في التوصل إلى توافق بشأن المخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة بالصفقة الشهر الماضي، وأرسلت تقريراً طال انتظاره عن الاندماج إلى بايدن الذي كان أمامه 15 يوماً للتوصل إلى قرار نهائي.