«التعاون الخليجي» ردًا على «وثيقة نووي إيران»: لن نركن للتطمينات

تسريبات تشي بسماح الغرب لطهران بالتخصيب أبكر من الوقت المعلن

خبراء إيرانيون في منشأة نتنز يشرفون على عملية تخصيب اليورانيوم في أبريل 2009 (رويترز)
خبراء إيرانيون في منشأة نتنز يشرفون على عملية تخصيب اليورانيوم في أبريل 2009 (رويترز)
TT

«التعاون الخليجي» ردًا على «وثيقة نووي إيران»: لن نركن للتطمينات

خبراء إيرانيون في منشأة نتنز يشرفون على عملية تخصيب اليورانيوم في أبريل 2009 (رويترز)
خبراء إيرانيون في منشأة نتنز يشرفون على عملية تخصيب اليورانيوم في أبريل 2009 (رويترز)

تسببت وثيقة مسربة نشرتها وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء، بخصوص بنود لم تعلن سابقًا ضمن «الاتفاق النووي الإيراني»، في ردود فعل إقليمية ودولية، فقد شدد اللواء الركن خليفة الكعبي، أمين مجلس التعاون لدول الخليج العربية المساعد للشؤون العسكرية، لـ«الشرق الأوسط»، على أن دول الخليج لا يمكنها أن تركن لأي تطمينات حول سلامة البرنامج النووي الإيراني، وأن لديها الوسائل التي تمكنها من تحري الأخطار المحدقة والحفاظ على أمنها واستقرارها.
ورغم أن القيود المعلنة سابقًا على التخصيب الإيراني لليورانيوم، تمتد 15 عامًا هي عمر الاتفاق، فإن الوثيقة المسربة تقول إنه بحلول يناير (كانون الثاني) 2027، أي بعد مرور 11 عاما على تنفيذ الاتفاق، ستبدأ إيران باستبدال آلاف من الأجهزة المتطورة بأجهزة الطرد المركزي الرئيسية لديها.
بدورها، قالت الإدارة الأميركية إن الاتفاق النووي تمت صياغته لضمان احتياج إيران إلى 12 شهرا إضافيا لتتمكن من إنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج سلاح نووي واحد على الأقل. وذكر وزير الطاقة الأميركي إرنست مونيز أن ما جاء بالوثيقة المسربة لا يشير إلى أي تناقض في الاتفاق، «لأننا أوضحنا تماما أننا نركز على 10 سنوات في الحد الأدنى من الزمن المطلوب لإنتاج سلاح نووي والمقدر بعام واحد».
بدورها، رفضت الأمم المتحدة تأكيد أو نفي ما ورد في الوثيقة. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية فرحان الحق لـ«الشرق الأوسط»: «لا يمكن أن نعلق على وثيقة لم نرها». واتصلت «الشرق الأوسط» بالمتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتأكد من صحة ما جاء في الوثيقة، لكن لم تتلق ردًا فوريًا.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.