المغرب يوقع على 4 اتفاقيات في المجالين الصناعي والبيئي

على هامش مؤتمر المناخ لدول المتوسط

المغرب يوقع على 4 اتفاقيات في المجالين الصناعي والبيئي
TT

المغرب يوقع على 4 اتفاقيات في المجالين الصناعي والبيئي

المغرب يوقع على 4 اتفاقيات في المجالين الصناعي والبيئي

جرى مساء أول من أمس بمدينة طنجة شمال المغرب، التوقيع على 4 اتفاقيات للتعاون بين جهة (منطقة) طنجة - تطوان - الحسيمة، وعدد من المؤسسات المغربية والأجنبية في المجالين الصناعي والبيئي، وذلك على هامش الدورة الثانية لمؤتمر الأطراف لدول المتوسط حول المناخ «ميد كوب المناخ»، التي نظمت تحت شعار «لنعمل معًا من أجل المناخ».
ووقع إلياس العمري، رئيس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، اتفاقية للتعاون مع الوزيرة شرفات أفيلال، المنتدبة المكلفة بالماء، حول إعادة استعمال المياه العادمة في سقي المساحات الخضراء، وذلك بهدف المحافظة على الماء الصالح للشرب.
كما جرى التوقيع على اتفاقية للشراكة مع رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح شقرون، تهدف إلى تشجيع الفاعلين الاقتصاديين على تقاسم خبراتهم ومشاريعهم في إطار مؤتمر «ميد كوب المناخ».
وعلى المستوى الصناعي، وقع رئيس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة اتفاقية إطار مع غوو يينغ، المديرة العامة للشركة الصينية فامي، من أجل إقامة مصنع لتركيب الحافلات والسيارات الكهربائية، يسهم في الوقت ذاته في المحافظة على البيئة وخلق فرص الشغل في الجهة.
كما جرى التوقيع على اتفاقية أخرى مع عمر مورو، رئيس جمعية غرف التجارة والصناعة لحوض البحر الأبيض المتوسط، من أجل إنجاز مشاريع للتعاون الاقتصادي الإقليمي والمتوسطي، وبلورة برامج للتكوين ومنتديات للأعمال لصالح الطلبة والمستخدمين حول الطاقات المتجددة بإقليم حوض البحر المتوسط، والنهوض باستخدام هذه الطاقات النظيفة في المنطقة.
وقال العمري في تصريح للصحافة عقب حفل التوقيع، إن هذه الاتفاقيات تهدف إلى مواكبة الدينامية الاجتماعية - الاقتصادية، وورش العمل الكبرى التي تم إطلاقها على الصعيدين الوطني والجهوي، من أجل النهوض بالتنمية المستدامة وإدماج البعد البيئي في الاستراتيجيات لصالح تقليص انبعاثات الكربون في المتوسط.
وشارك في مؤتمر «ميد كوب المناخ»، الذي نظمه مجلس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، أكثر من 2000 مسؤول وفاعل اقتصادي من 22 دولة بالمنطقة المتوسطية.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في سياق استعدادات المملكة المغربية، لاحتضان الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة، حول التغيرات المناخية (كوب 22) في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بمدينة مراكش.
ويهدف «ميد كوب المناخ» للتعبير عن صوت المنطقة المتوسطية الكبيرة وخصوصيتها، التي أصبحت تعتبر على نحو متزايد «محورًا مناخيًا»، وإدراج هذا الصوت ضمن أجندة الحلول، مع العمل على ربط تطوير أهداف التنمية المستدامة بتثمين المبادرات المحلية الجيدة.
وتضمن برنامج التظاهرة البيئية المتوسطية، تنظيم 6 مناظرات كبرى، و10 ورش عمل، وعددًا من التظاهرات الموازية.



«البتكوين» تتخطى 106 آلاف دولار للمرة الأولى

التمثيلات المادية للعملة المشفرة البتكوين (رويترز)
التمثيلات المادية للعملة المشفرة البتكوين (رويترز)
TT

«البتكوين» تتخطى 106 آلاف دولار للمرة الأولى

التمثيلات المادية للعملة المشفرة البتكوين (رويترز)
التمثيلات المادية للعملة المشفرة البتكوين (رويترز)

ارتفعت عملة البتكوين الرقمية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق فوق 106 آلاف دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم (الاثنين)، مدعومة بتعليقات للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تشير إلى أنه يعتزم إنشاء احتياطي استراتيجي أميركي للبتكوين على غرار احتياطات النفط الاستراتيجية.

بلغت عملة البتكوين، أكبر وأشهر عملة مشفرة في العالم، أعلى مستوى لها عند 106533 دولاراً ووصلت في أحدث التداولات إلى 105688 دولاراً. وقال توني سيكامور المحلل لدى «آي جي»: «نحن الآن في مرحلة الأرقام القياسية... الرقم التالي الذي يبحث عنه السوق هو 11 ألف دولار. التراجع الذي كان ينتظره الكثير من الناس لم يحدث للتو»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وقال ترمب لشبكة «سي إن بي سي» أواخر الأسبوع الماضي: «سنفعل شيئاً رائعاً من خلال استغلال العملات المشفرة». وعندما سُئل عما إذا كان يعتزم بناء احتياطي للعملات المشفرة مثل احتياطيات النفط قال ترمب: «نعم أعتقد ذلك». وتدرس دول أخرى إنشاء احتياطيات استراتيجية من العملات المشفرة.