علمت «الشرق الأوسط» أن الملحق العسكري التركي بالكويت ميكائيل غولو وصل أنقرة يوم أمس، بعد أن أوقفته السلطات السعودية في مطار «الملك فهد الدولي» بالدمام (شرق السعودية) أول من أمس، لدى هروبه من الكويت قاصدا دولة أوروبية.
وأكدت مصادر تركية أنه أصبح في يد السلطات التركية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن عملية تسليمه ووصوله إلى أنقرة. وبحسب المصادر نفسها التي تحدثت هاتفيًا من العاصمة التركية أنقرة، فإن ميكائيل غولو كان موعودًا بمنصب رفيع في الجيش التركي إذا ما نجح الانقلاب حسب المخطط له. وأضافت: «كان سيعين رئيسًا للتصنيع العسكري لدوره واشتراكه في الانقلاب، لكن خططهم باءت بالفشل».
وعن كيفية اكتشاف دوره في الانقلاب الفاشل، أوضحت المصادر أن السلطات التركية وبعد اطلاعها على مراسلات الانقلابيين وجدت كشوفات بأسماء المشاركين والمناصب التي كانوا سيتولونها، ووجدوا أن الملحق العسكري التركي بالكويت كان سيعين رئيسًا للتصنيع العسكري في تركيا. وتابعت المصادر نفسها: «بناء على ذلك، قامت السلطات التركية وبعد معرفتها بمغادرته من الكويت بمخاطبة السلطات السعودية والطلب منها توقيفه، وهو ما حدث بالضبط».
السعودية تسلم أنقرة ملحقها العسكري في الكويت
كان موعودًا بمنصب رئيس التصنيع العسكري بحسب خطط الانقلابيين
السعودية تسلم أنقرة ملحقها العسكري في الكويت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة