بوريس جونسون يتخلى عن مقاله الأسبوعي و300 ألف يورو سنويًا

احترامًا لمهامه الجديدة وزيرا للخارجية

بوريس جونسون يتخلى عن مقاله الأسبوعي و300 ألف يورو سنويًا
TT

بوريس جونسون يتخلى عن مقاله الأسبوعي و300 ألف يورو سنويًا

بوريس جونسون يتخلى عن مقاله الأسبوعي و300 ألف يورو سنويًا

بعد أن وضع حدا لعقد بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني (290 ألف يورو) سنويا، قرر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون التوقف عن كتابة مقاله الأسبوعي في صحيفة «ذي ديلي تلغراف»، وقال المتحدث باسمه: «لن يكون مناسبا بالنسبة إليه أن يواصل كتابة مقاله (...) احتراما لمهامه الجديدة كوزير».
وجاء في تصريح عن ممتلكات رئيس بلدية لندن السابق نشر في أبريل (نيسان) أن جونسون حصل على 987097 جنيه إسترليني على مقالاته خلال أربع سنوات.
عرف جونسون، الصحافي السابق في «ديلي تلغراف» (مراسل في بروكسل بين 1989 و1994)، بانتقاداته اللاذعة وسخريته من شخصيات سياسية بريطانية وقادة بارزين في العالم. كما تلقى جونسون الذي ألف كتبا عدة، مبلغ 469385 جنيه (563 ألف يورو) عن حقوقه كمؤلف في الفترة ذاتها. وأرجأت دار النشر «هودر آند ستوغتون» نشر كتاب له حول شكسبير بعد تعيينه وزيرا للخارجية. وكان يفترض أن يصدر الكتاب في أكتوبر (تشرين الأول)، وقد حصل جونسون على دفعة أولى منه قدرها 90 ألف جنيه (108 آلاف يورو). وسيتقاضى جونسون من الآن فصاعدا 135527 جنيه (163 ألف يورو) سنويا، نصفها تقريبا مقابل مهامه كنائب في البرلمان.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.