النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم توقيف أكثر من 7500 شخص في إطار التحقيق حول محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد مساء الجمعة، كما قرر يلديريم تعليق العطلة السنوية لأكثر من ثلاثة ملايين موظف في جميع أنحاء البلاد حتى إشعار آخر.
ومن الإمارات، حذرت وزارة الداخلية الإماراتية من نشر صور الحوادث احترامًا للكرامة الإنسانية.
وفي فرنسا، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن التحقيق "لم يثبت بعد" الروابط بين منفذ اعتداء نيس محمد لحويج بوهلال و"الشبكات الإرهابية" خصوصا تنظيم "داعش" الذي تبنى الهجوم.
وفي بريطانيا، أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن بلاده لن تتخلى عن "دورها القيادي" في أوروبا رغم قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي.
أما في اليابان، أعلن خفر السواحل الياباني أنه تم رصد ثلاث سفن لخفر السواحل الصيني في المياه اليابانية حول جزر سينكاكو المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي صباح اليوم.
وفي كازاخستان، أعلنت وزارة داخلية مقتل ثلاثة شرطيين ومدني واحد في الماتي، العاصمة الاقتصادية للبلاد، في هجمات استهدفت مركزا للشرطة ومقرا للأجهزة الأمنية.
أما في الشأن العراقي، استعادت القوات العراقية السيطرة على بلدة الدولاب الإستراتيجية القريبة من مدينة حديثة، كما تصدت لهجوم شنه تنظيم داعش ضد مدينة الرطبة في محافظة الانبار.
وفي أميركا، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن اتفاق التبادل الحر الذي يجري التفاوض بشأنه بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من شأنه التقليل من تبعات سلبية تنجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي الاقتصاد، ارتفعت الليرة التركية ثلاثة بالمائة أمام الدولار مواصلة تعافيها بعد فشل محاولة الانقلاب بتركيا، مما هدأ مخاوف المستثمرين بشأن المخاطر الجيوسياسية.
وفي الرياضة، قال ماسيميليانو اليغري، مدرب يوفنتوس بطل دوري وكأس ايطاليا لكرة القدم، انه واثق من أن لاعب الوسط الفرنسي الدولي بول بوغبا سيستمر في صفوف فريقه رغم الأحاديث الكثيرة عن احتمال انتقاله إلى انجلترا أو أسبانيا.
وفي المنوعات، قالت الحكومة السويسرية أن 17 مبنى من تصميم المعماري السويسري الفرنسي الراحل لو كوروبوزييه أدرجت ضمن قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافية "يونسكو".
بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة، وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
رئيس وزراء تركيا: توقيف 7500 شخص منذ فشل محاولة الانقلاب
توقيف 103 جنرالات وأميرالات في تركيا
كيري: اتفاق التبادل الحر بين أوروبا والولايات المتحدة يمكن أن يقلل من تبعات «بريكست»
الأمم المتحدة تصعد ضد ايران وتتهمها بدعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط
مجلس الوزراء السعودي: مواقف الرياض ثابتة في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف الأبرياء
القوات العراقية تستعيد السيطرة على بلدة استراتيجية في محافظة الأنبار
الداخلية الفرنسية: التحقيق لم يثبت بعد ارتباط منفذ هجوم نيس بـ«الشبكات الإرهابية»
بوريس جونسون يؤكد عدم تخلي لندن عن «دورها القيادي في أوروبا»
البحرين تعرب عن أسفها الشديد لتصريح وزير خارجية المملكة المتحدة وبيان الخارجية الأميركية
«الداخلية» الإماراتية تحذر من نشر صور الحوادث احترامًا للكرامة الإنسانية
مقتل 4 أشخاص في هجمات في ألماتي بكازاخستان
خادم الحرمين الشريفين يأمر بصرف راتب شهر لكل الطلاب السعوديين الدارسين في مصر
ارتفاع الحالات المشتبه بإصابتها بالحمى الصفراء في الكونغو الديمقراطية
إصابة 5 فلسطينيين برصاص إسرائيلي شمال الضفة الغربية
رئيس أوغندا يعارض فرض حظر الأسلحة على جنوب السودان
بان كي مون يدعو إلى ضرورة التحرك السريع للقضاء على الإيدز بحلول 2030
رصد 3 سفن صينية في المياه اليابانية حول جزر متنازع عليها
هيئة السوق المالية تعدل 4 مواد في لائحة إجراءات الفصل في منازعات الأوراق المالية
«العمل» السعودية تحيل 1772 مخالفة لقرار توطين الاتصالات إلى لجنة العقوبات
إدراج مباني المعماري «لو كوربوزييه» ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي
الليرة التركية تواصل تعافيها وترتفع 3 % أمام الدولار
مقتل 9 أشخاص في انهيار جليدي في التبت
كونتي يؤكد عودة كوادرادو لتشيلسي بنهاية إعارته ليوفنتوس
النحل يوقف مباراة كرة قدم في الإكوادور
أليغري واثق من بقاء بوغبا في يوفنتوس



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.