تقارب جزائري ـ مغربي عبر بوابة التعاون الأمني

مبعوث من الملك محمد السادس إلى بوتفليقة

الوزير المنتدب للشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الوزير المنتدب للشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة
TT

تقارب جزائري ـ مغربي عبر بوابة التعاون الأمني

الوزير المنتدب للشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الوزير المنتدب للشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة

أعلنت الجزائر عن اتفاقها مع الرباط على تكثيف تعاونهما الأمني بخصوص مواجهة تهديدات الإرهاب، وتبادل المعلومات حول المتطرفين، الناشطين في صفوف الجماعات المتشددة من البلدين، خصوصًا «داعش».
وأنهى الوزير المنتدب للشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ومدير عام إدارة الدراسات والمستندات (مخابرات خارجية) محمد ياسين المنصوري، زيارة إلى الجزائر أول من أمس، بحثت ملفات مهمة تتعلق بالأمن ومحاربة الإرهاب بمنطقتي المغرب العربي والساحل الأفريقي، والوضع في ليبيا وتهديدات «داعش».
وأفاد بيان حكومي جزائري بأن رئيس الوزراء عبد المالك سلال استقبل بوريطة الجمعة الماضي بصفته المبعوث الخاص لملك المغرب محمد السادس، وأنه جاء حاملا رسالة منه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وقال البيان إن اللقاء «تمحور حول العلاقات الثنائية، وسمح بتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجهها أفريقيا والعالم العربي».
وذكر مصدر حكومي جزائري، لـ«الشرق الأوسط»، أن اللقاءات مع موفدي ملك المغرب، كانت أمنية بالأساس، وطغت عليها تهديدات «داعش ليبيا»، وتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» الذي ينشط في الجزائر ومالي. وتناولت المباحثات، حسب المصدر نفسه، الصلات بين الجماعات الإرهابية ومهربي السلاح وتجار المخدرات. كما تناولت تبادل المعلومات حول المتشددين الجزائريين والمغاربة، الموجودين في ليبيا وسوريا. وتحدثت مصادر غير رسمية عن التطرق إلى مساعي المغرب للعودة إلى «الاتحاد الأفريقي»، في محادثات بوريطة مع سلال.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».