«المركزي» التركي يعلن توفير سيولة غير محدودة للبنوك

لحماية الاستقرار المالي في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة

مناصرون للرئيس إردوغان يرفعون العلم التركي دعما للحكومة في اسطنبول
مناصرون للرئيس إردوغان يرفعون العلم التركي دعما للحكومة في اسطنبول
TT

«المركزي» التركي يعلن توفير سيولة غير محدودة للبنوك

مناصرون للرئيس إردوغان يرفعون العلم التركي دعما للحكومة في اسطنبول
مناصرون للرئيس إردوغان يرفعون العلم التركي دعما للحكومة في اسطنبول

قال البنك المركزي التركي اليوم (الأحد) إنه سيخفض الرسوم على أدوات ضخ السيولة اليومية للبنوك إلى صفر، وسيوفر سيولة غير محدودة من أجل الحفاظ على فعالية العمليات في الأسواق المالية.
تأتي الخطوة بعد محاولة انقلاب عسكري فاشلة مساء الجمعة من المتوقع أن تقوض أكثر ثقة المستثمرين الهشة في تركيا قبل عودة الأسواق المالية للعمل غدًا (الاثنين).
وقال البنك المركزي في بيان إنه سيتخذ جميع الإجراءات الضرورية لحماية الاستقرار المالي، وإن جميع أسواق البنك المركزي وأنظمته ستظل مفتوحة لحين إتمام التعاملات.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.