مباحثات سعودية ـ أردنية ـ إماراتية تستعرض تطورات الأوضاع عربيا ودوليا

الملك عبد الله يستقبل عاهل الأردن وولي عهد أبوظبي بحضور الأمير سلمان

خادم الحرمين الشريفين والعاهل الأردني وولي عهد أبوظبي خلال اللقاء في جدة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين والعاهل الأردني وولي عهد أبوظبي خلال اللقاء في جدة أمس (واس)
TT

مباحثات سعودية ـ أردنية ـ إماراتية تستعرض تطورات الأوضاع عربيا ودوليا

خادم الحرمين الشريفين والعاهل الأردني وولي عهد أبوظبي خلال اللقاء في جدة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين والعاهل الأردني وولي عهد أبوظبي خلال اللقاء في جدة أمس (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قصره بجدة أمس, العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والشيخ الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبحث اللقاء مجمل الأحداث والتطورات التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين السعودية وكل من الأردن والإمارات.
وكان خادم الحرمين الشريفين رحب خلال اللقاء بالملك عبد الله الثاني والشيخ محمد بن زايد ومرافقيهما في المملكة العربية السعودية، بينما أعرب ملك الأردن، وولي عهد أبوظبي عن شكرهما وتقديرهما للملك عبد الله بن عبد العزيز على ما لقياه هما ومرافقوهما من حسن الاستقبال في المملكة العربية السعودية.
حضر الاستقبال الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له. وحضره من الجانب الأردني رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ومستشار الملك مقرر مجلس السياسات الوطني الأردني عبد الله وريكات، ومدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي, بينما حضره من الجانب الإماراتي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي محمد مبارك المزروعي، وسفير الإمارات المعين لدى السعودية محمد سعيد الظاهري.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وصل إلى جدة بعد ظهر أمس في زيارة للسعودية، واستقبله بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، والدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الشلهوب نائب رئيس المراسم الملكية، والدكتور هاني أبو رأس أمين محافظة جدة، واللواء علي بن محمد السعدي مدير شرطة مكة المكرمة، والقنصل الأردني في جدة علي محمد الغزاوي. وبعد استعراض حرس الشرف توجه الجميع إلى قاعة التشريفات الملكية حيث كان في استقباله في القاعة الشيخ الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم توجه بعدها الأمير سلمان بن عبد العزيز يصحبه الملك عبد الله الثاني، والشيخ الفريق أول محمد بن زايد إلى القصر الملكي.
ويضم الوفد المرافق للملك عبد الله الثاني، رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ومستشار الملك مقرر مجلس السياسات الوطني الأردني عبد الله وريكات، ومدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي.
وكان الشيخ الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وصل إلى جدة في وقت سابق أمس، وكان في استقباله في مطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، وخالد بن صالح العباد مدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة، وسفير الإمارات المعين لدى السعودية محمد سعيد الظاهري، وعدد من المسؤولين.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.