الحكومة اليمنية تلتحق بـ«الكويت 2» بعد إلغاء «خريطة» ولد الشيخ

الشرعية تلقت ضمانات.. وتحديد سقف زمني للمشاورات

يستعد ولد الشيخ لقيادة مفاوضات جديدة وتبدو آخر صورة له خلال «الكويت1» التقطت في 30 يونيو الماضي (أ.ف.ب)
يستعد ولد الشيخ لقيادة مفاوضات جديدة وتبدو آخر صورة له خلال «الكويت1» التقطت في 30 يونيو الماضي (أ.ف.ب)
TT

الحكومة اليمنية تلتحق بـ«الكويت 2» بعد إلغاء «خريطة» ولد الشيخ

يستعد ولد الشيخ لقيادة مفاوضات جديدة وتبدو آخر صورة له خلال «الكويت1» التقطت في 30 يونيو الماضي (أ.ف.ب)
يستعد ولد الشيخ لقيادة مفاوضات جديدة وتبدو آخر صورة له خلال «الكويت1» التقطت في 30 يونيو الماضي (أ.ف.ب)

توجه وفد الحكومة اليمنية إلى الكويت، أمس، للمشاركة في الجولة الثانية من مشاورات السلام اليمنية - اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأكدت مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، أن الحكومة أقدمت على هذه الخطوة بعد تلقيها ضمانات أممية بإلغاء «خريطة الطريق» التي كان قد أعلن عنها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وأثارت حفيظة الحكومة، بحجة أنها لم تُستَشر في صياغتها.
وأضافت المصادر أن موافقة الحكومة على العودة للمشاورات جاءت أيضًا «بعد تأكيدات على تحقيق مطالبها بإلزام الانقلابيين بتنفيذ القرار الأممي (2216)».
وقال عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، رئيس الفريق اليمني المفاوض، إن الجانب الحكومي توصل مع المبعوث الأممي إلى اتفاق بألا تزيد فترة المشاورات على أسبوعين يتم خلالها حصر النقاش في مواضيع الانسحاب من المدن، وتسليم السلاح، واستعادة مؤسسات الدولة، والإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار عن المدن.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع