استياء غربي على تعيين جونسون وزيرًا لخارجية بريطانيا

أنصار «البريكست» يتولون المناصب المفصلية في حكومة ماي

بوريس جونسون يلقي خطابه أمام طاقمه في وزارة الخارجية أمس في أول يوم بعد تعيينه وزيرًا (أ.ف.ب)
بوريس جونسون يلقي خطابه أمام طاقمه في وزارة الخارجية أمس في أول يوم بعد تعيينه وزيرًا (أ.ف.ب)
TT

استياء غربي على تعيين جونسون وزيرًا لخارجية بريطانيا

بوريس جونسون يلقي خطابه أمام طاقمه في وزارة الخارجية أمس في أول يوم بعد تعيينه وزيرًا (أ.ف.ب)
بوريس جونسون يلقي خطابه أمام طاقمه في وزارة الخارجية أمس في أول يوم بعد تعيينه وزيرًا (أ.ف.ب)

واصلت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تيريزا ماي، أمس، تشكيل فريقها الحكومي، وكان لافتا أنها عينت في المواقع الأساسية عددا من أشد أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في طليعتهم بوريس جونسون الذي أسندت إليه حقيبة الخارجية؛ ما يثبت عزمها على إنجاز عملية الانفصال عن الكتلة الأوروبية.
واستحدثت ماي، وهي نفسها من المشككين في أوروبا، وزارة للخروج من الاتحاد الأوروبي، وهي تسمية توضح مهمة هذه الوزارة، وعينت على رأسها ديفيد ديفيس، أحد قدامى الحزب المحافظ ومعروف بمواقفه الراسخة المشككة في البناء الأوروبي.
وعهدت إلى مشكك آخر في أوروبا هو ليام فوكس بوزارة استحدثت أيضا على ضوء قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهي وزارة التجارة الدولية المكلفة تطوير روابط بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي، وتحديد «الدور الجديد الجريء والإيجابي» الذي وعدت ماي بأن تقوم به بريطانيا.
وكتب مارك والاس في المدونة الإلكترونية المحافظة «كونسيرفاتيف هوم»، أن هذا الثلاثي لن يقبل بأدنى تراجع عن وعد «بريكست يعني بريكست»، الذي قطعته ماي، معتبرا أن دمج دعاة الخروج في الفريق الحكومي هو «خيار ماهر وحاذق».
من بين كل الوزراء في التشكيل الجديد، أثار جونسون تحفظات لدى بعض العواصم الأجنبية؛ فقد اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، أمس، جونسون بأنه «كذب على البريطانيين»، مشددا على أنه في حاجة إلى شريك «يتمتع بمصداقية، ويمكن الوثوق به».
بدورها، قالت الخارجية الروسية، أمس: إن «روسيا تأمل أن يتمكن وزير الخارجية البريطاني الجديد من تحسين العلاقات بين موسكو ولندن»، بينما قال الكرملين إنه يعتقد أن «منصبه سيفرض عليه التخفيف من حدة لهجته». وفي أنقرة، قال مسؤول تركي كبير، أمس: إن بلاده تأمل من وزير الخارجية البريطاني الجديد «موقفا أكثر إيجابية»، وذلك على خلفية قصيدة هجا فيها جونسون الرئيس إردوغان، بمناسبة مسابقة شعرية نظمتها مجلة «سبكتيتور» البريطانية في وقت سابق من العام الحالي.



نحو 25 منصة بثّت منافسات قفز السعودية بـ3 لغات عالمية

متابعة عالمية واسعة لمنافسات قفز الحواجز في الرياض (الشرق الأوسط)
متابعة عالمية واسعة لمنافسات قفز الحواجز في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

نحو 25 منصة بثّت منافسات قفز السعودية بـ3 لغات عالمية

متابعة عالمية واسعة لمنافسات قفز الحواجز في الرياض (الشرق الأوسط)
متابعة عالمية واسعة لمنافسات قفز الحواجز في الرياض (الشرق الأوسط)

حظيت بطولة «قفز السعودية» لقفز الحواجز، التي اختتمت أمس، واحتضنتها العاصمة الرياض، بمتابعة عالمية واسعة، حيث تم بثّ المنافسات عبر أكثر من 25 قناة ومنصة إقليمية وعالمية، بـ3 لغات (العربية، الفرنسية، الإنجليزية)، بالإضافة إلى قناة الاتحاد الدولي للفروسية الرسمية «FEI.TV» لجميع قارات العالم.

وبلغ عدد ساعات البثّ في النسخة الرابعة من البطولة قرابة 36 ساعة بثّ، بواقع 6 ساعات يومياً، على مدى 6 أيام، ورافقها استديو مصاحب يستضيف الفرسان الأبطال، بالإضافة إلى الكوادر الإدارية والفنية والطبية المشاركة في البطولة.

ويتولى الاتحاد السعودي للفروسية مهمة الإنتاج التلفزيوني الذي يستخدم فيه أحدث العربات التلفزيونية ومعدات التصوير، حيث يضمن ذلك وصول البثّ بجودة عالية جداً إلى جميع القنوات الإقليمية.

جانب من منافسات قفز الحواجز (الشرق الأوسط)

ولا يقتصر الإنتاج التلفزيوني على البثّ المباشر، بل يتعدى ذلك إلى توفير ملخصات شاملة لأبرز الأحداث ولقاءات خاصة مع الفرسان حيث تقوم بعض القنوات بعرضها بشكل مستمر.

وهي المرة الأولى التي ينضم فيها الاتحاد الدولي للفروسية إلى البثّ الموحد، بعد أن بعث بطلب رسمي للجنة المنظمة يفيد برغبته في بثّ البطولة، بعد أن اختارها ضمن عدد محدود من البطولات على مستوى العالم، ليبثها عبر منصاته الست على الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي الأشهر على مستوى العالم، وهي «فيسبوك»، «يوتيوب، «إكس»، «سبوتيفاي»، «إنستغرام»، «تيك توك»، إضافة إلى قناته التلفزيونية «FEI.TV»، حيث يضع في عين الاعتبار ضرورة أن يكون الإنتاج التلفزيوني على مستوى عالٍ من الاحترافية والجودة ويتوافق مع معاييره.

وجهزت اللجنة المنظمة مركزاً إعلامياً متكاملاً، يضم قاعة مؤتمرات صحافية، ومزود شبكة إنترنت عالية السرعة، إلى جانب فريق إعلامي يقدم خدمات إخبارية بصورة احترافية لمختلف الجهات الإعلامية المحلية، والعربية، والعالمية، كلٌ بحسب طبيعتها.

الفارس الإيطالي جاوديانو وصف المنافسات بالصعبة (واس)

واحتضنت الرياض على مدى أسبوعين منافسات البطولة بمشاركة أكثر من 116 فارساً وفارسة من نخبة فرسان العالم، يمثلون أكثر من 25 دولة، وذلك بمقر «قفز السعودية» في الجنادرية، حيث أقيم 12 شوطاً لفئات «نجمتين، أربع نجوم، خمس نجوم»، بمجموع جوائز مالية بلغ 3.2 مليون ريال.

وتعد بطولة «قفز السعودية» إحدى محطات البطولات العربية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، ومن أهم البطولات التي تقام في منطقة الشرق الأوسط، ويحرص فرسان عالميون وكبار على المشاركة فيها، نظراً لأهمية الأشواط التي تقام فيها، لاحتساب النقاط الدولية، وقوة المشاركين، والتنظيم والتحكيم، إضافة إلى الخدمات المقدمة والأرينا بمقر قفز السعودية المستضيفة لأشواط البطولة.