الإسترليني يرتفع والأسهم تهبط بعد الإبقاء على أسعار الفائدة

بأكثر من 2 %

الإسترليني يرتفع والأسهم تهبط بعد الإبقاء على أسعار الفائدة
TT

الإسترليني يرتفع والأسهم تهبط بعد الإبقاء على أسعار الفائدة

الإسترليني يرتفع والأسهم تهبط بعد الإبقاء على أسعار الفائدة

قفز الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في أسبوعين أمام الدولار واليورو اليوم (الخميس) في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار الأسهم البريطانية بعدما أبقى بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، مخالفًا بذلك تكهنات الكثير من المستثمرين الذين توقعوا خفضًا في أسعار الفائدة.
وقال البنك إنه سيتخذ على الأرجح إجراءات تحفيزية في غضون ثلاثة أسابيع، وربما «حزمة من الإجراءات» حالما يقيّم مدى الأثر الذي لحق باقتصاد البلاد جراء التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 23 يونيو (حزيران).
وارتفع الجنيه الإسترليني أكثر من 2 في المائة إلى 1.3480 دولار في تعاملات اليوم مسجلا أعلى مستوياته منذ الثلاثين من يونيو بعد قرار المركزي وجرى تداوله بسعر 1.3210 دولار قبل ذلك مباشرة. لكنه تخلى عن تلك المكاسب ليجري تداوله بسعر 1.3325 دولار على الرغم من أنه ما زال مرتفعا 1.3 في المائة خلال اليوم.
وأمام اليورو ارتفع الجنيه نحو 2 في المائة مسجلا أعلى مستوى في أسبوعين عند 82.51 بنس قبل أن يتخلى عن بعض المكاسب ليجري تداوله بسعر 83.415 بنس بارتفاع بنحو 1.2 في المائة خلال اليوم.
وهبط مؤشر «فايننيشال تايمز 100» البريطاني على الفور بعد القرار بنسبة 0.1 في المائة بعدما كان مرتفعا 0.8 في المائة قبله.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.